حركة “أبناء الزابود” تعود إلى الحلبة المحليّة في بيت جن

بإنجاز جديد تمثّل في ترشيح امرأة وضمان دخولها عضوية المجلس تناوبا

حركة أبناء الزابود والتي كان انطلقت عام 1987 من لبّ معركة الزابود من الجبهويّين حينها، وحلفاؤهم برئاسة المحامي سعيد نفّاع، وحقّقت ولأول مرّة في تاريخ بيت جن تمثّيلا للقوى الوطنيّة والتقدّمية في المجلس المحلّي، من خلال نيابة وثمّ رئاسة المجلس المحلّي الأمر الذي مثّل سابقة ونهاية مرحلة من التناوب العائليّ التقليدي في البلدة على رئاسة المجلس.

هذه الحركة ورغم تخلّي الجبهة قطريّا ومحليّا عنها لاحقا ظلّت “رقما صعبا” على الساحة المحليّة، وتعود اليوم إلى الساحة بإنجاز جديد آخر من خلال شراكة مع قائمة الإخلاص بإعطاء مكانا في اللائحة كان مخصّصا لحركة أبناء الزابود حسب اتفاق الشراكة، لامرأة هي الأكاديميّة عفراء صلالحة، على أن تُضمن لها عضوية المجلس تناوبا.

لكن الأهم أن القائمة المشتركة قرّرت ومسبقا وببيان عام، أن تعلن هذا الإنجاز وتعلن عن نيّتها تشكيل طاقم مرافق مراقب لعمل عضو المجلس عن القائمة على مدى الخمس سنوات ترأسه السيّدة عفراء صلالحة، وهذه سابقة أيضا في المشهد الانتخابي المحلّي.

لم تكن هذه الخطوة سهلة ومفهومة ضمنا، فقد عارضها بعض رجال الدين المتزمّتين ولكنها لاقت الترحاب من القوى التنويريّة وقطاع واسع من الشباب والشابات. هذا وكانت اجتمعت اللجنة المشتركة للشراكة هذا الأسبوع، وأقامت الطاقم المذكور الذي بدأ عمله، وأولها التحدّي في الانتخابات المعادة على رئاسة المجلس، إذ لم يُحسم الأمر في الجولة الأولى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .