بمظاهرة وهتافات تندد بعملية الانتخابات التي تعتزم اسرائيل اقامتها للمجالس المحلية في قرى الجولان المحتل، وصل مساء امس الاثنين المئات من الشباب والشيوخ والصبايا الى خلوة مجدل شمس للتشاور حول جدول أعمال الاعتصام أمام صناديق التصويت في المدرسة الثانوية مجدل شمس، حيث قررت الهيئة الدينية بموافقة جميع الحضور الخطوات التالية:
1) إعادة التأكيد على الحرم الديني والاجتماعي لكافة المرشحين وأعضاء قوائمهم وكل شخص يشارك في عملية التصويت
*) يوم الانتخابات يكون يوم اضراب وعلى كافة الرافضين للانتخابات الاشتراك بالاعتصام.
2) التجمع والاعتصام بشكل سلمي أمام المدرسة الثانوية في مجدل شمس ابتداءً من الساعة الاولى لفتح باب التصويت.
3) الابتعاد المطلق عن الاستفزازات الانجرار الى العنف بكافة أشكاله، مع أخذ الحيطة من امكانية زرع أشخاص مندسين بين المعتصمين للحث على استعمال العنف.
4) التجمع عند الساعة السادسة صباحاً في ساحة مجدل شمس- حيث سينطلق الجميع باتجاه المدرسة الثانوية، وسيتقدم التظاهرة الهيئة الدينية وكافة رجال الدين دون استثناء.
بيان خلوة مجدل شمس تؤكد بخصوص الانتخابات: حرم ديني ومقاطعة اجتماعية
أعادت خلوة مجدل شمس مساء اليوم التأكيد على الحرم الديني والاجتماعي على كل المترشحين لانتخابات المجالس المحلية وقوائمهم، وكذلك على المصوتين المشاركين في عملية التصويت، وتبنت الهيئة الدينية البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قرار حرم ديني ومقاطعه اجتماعيه بخصوص امر انتخابات المجالس المحلية.
بعد الاخذ والرد والمداولات والمفاوضات مع المرشحين، وبعد فلج الحجة عليهم وبراءة الذمة من قبل الشرفاء الاحرار في الجولان العربي السوري المحتل وبسبب تعنتهم وتحديهم لمجتمعهم واصرارهم في الخروج عن الاجماع الوطني والشعبي تقرر ما يلي:
1) بناءً على البند الخامس من الوثيقة الوطنية للمواطنين العرب السوريين في الجولان المحتل والتي هي دستورنا الوطني والذي ينص على عدم شرعية المجالس المحلية لكونها عينت من قبل سلطة الاحتلال الاسرائيلي وتتلقى تعليماتها منه ورؤساء واعضاء هذه المجالس لا يمثلوننا بأي حال من الاحوال، واستنادا الى البند السادس من الوثيقة الوطنية بأن الاشخاص الرافضين للاحتلال من خلال مواقفهم الوطنية الملموسة هم الجديرون والمؤهلون للإفصاح عما يختلج في ضمائر ونفوس ابناء مجتمعهم، واستناداً الى البند الخامس من الاتفاقية التي حصلت بين فضيلة المرحوم سيدنا الشيخ ابو يوسف امين طريف والمرحوم فضيلة الشيخ ابو محمود سلمان طاهر ابو صالح وتوقيعهما يوم ١٩/٧/١٩٨٤ والذي يقول بأن الحرم الديني قد استعمل ضد الجنسية الاسرائيلية ومن يستلمها من سكان الجولان المحتل .. تقرر القاء الحرم الديني وسخط رب العالمين على المرشحين الاربعة والاعضاء المشتركين معهم.
وفرض المقاطعة الاجتماعية عليهم حيث لا يسمح لهم بالمشاركة لا في الافراح ولا في الاتراح ولا تصلى جنائزهم عند وفاتهم الا ان يعودوا الى رشدهم ويتراجعوا عن خطوتهم التي تمثل خدمة مباشرة للاحتلال وتحدي للإجماع الشعبي للمجتمع الشريف، قررنا قرارنا هذا بعد التوكل على الله تعالى وايمانا منا بصدق قضيتنا وعدالتها وحفظا وصونا لأرث ابائنا واحدادنا رضوان الله تعالى عليهم.