موقع الوديان
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، إذ يتابع بقلق بالغ ما تقوم به مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرارها لليوم 41 على التوالي في التضييق على المعتقلات في سجن هشارون من خلال وضع كاميرات المراقبة في الساحة، وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن المعتقلات ما زلن يرفضن الخروج إلي الفورة، رفضا للسياسة التعسفية التي تتبعها إدارة المعتقل.
وأوضح المركز أن عدد المعتقلات في سجن هشارون بلغن “35” معتقلة، يعانين من الاكتظاظ وسوء المعاملة والأوضاع الإنسانية الصعبة، ونتيجة لتركيب كاميرات المراقبة في ساحة المعتقل، قاموا بإغلاق القسم بشكل كامل، ورفضوا الخروج إلى حين الاستجابة لطلبهم برفع الكاميرات وتحسين أوضاعهم داخل السجن، يُذكر أن تشغيل مثل هذه الكاميرات يمس ويقيد حريتهم المحتجزة داخل سجون الاحتلال.
وأضاف المركز أن مصلحة سجون الاحتلال تقوم بإجراءات تعسفية بحق المعتقلات بحيث تعتمد على تشديد ظروف الاعتقال عليهن، مخالفة بذلك أبسط قواعد حقوق الإنسان التي يتمتع بها المحتجزون في سجون الاحتلال، وفي ذات السياق يوصي المركز بضرورة تسليط الضوء على قضية المعتقلين في سجون الاحتلال بشكل عام والمعتقلات بشكل خاص، والعمل الجاد على تحريك ملفهم في المحافل الدولية والبحث لإطلاق سراحهن.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق.