فَلْتَحْيا البقعية واهالي البقعية ..

 

هكذا هم اهلي في بلدتي كانوا وما زالوا  قمة في العطاء وسباقون للعلم والمعرفة في شتى المجالات حتى اضحوا عنوانا جميلا يستقطب الانظار ويحتذى به لدى الكثير من مواطني المنطقة , سيما وان البقعية عرفت كبلد الشعراء وبلد المحبة والتأخي وما الى ذلك من امور تنحني لها الهامات ولا يندى لها الجبين.

وكان فيها, مِن ما كان , مدرسة اقامتها البعثة الروحية الروسية  عام 1887 , وكان طيب الذكر الاستاذ الكبير حنا صباغ  قد تبرع لفتح مدرسة في بيته حتى الصف الرابع، قبل قيام الدولة، لتعليم الأولاد والبنات القراءة والكتابة وتوجيههم لتلقي العلم.

ها انا اليوم اجد صورة فوتوغرافية لإحدى باقات الزهور الاميرية التي حطت رحالها في قلوب طلابها وكان لها بصمات في تدريس وتربية الاجيال وتثقيفهم على حب العلم ونهل المعرفة   ..

وهذه فرصة لأنحني امام جميع المعلمين من بلدتي ومن جميع القرى والمدائن على حد سواء , لأشكركم على صنيعكم , مثمنًا جهودكم وما  قدمتموه من عطاء , مقدرًا زخم عملكم وروعتكم أيها الطيبون ..

مع منتهى تقديري وخالص احترامي

د. سلمان خير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .