نسّق حراك “نقف معًا”، بمشاركة كلّ من “ززيم – حراك شعبيّ”، “منتدى التعايش السلمي في النّقب” والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النّقب، نسّقوا سويّةً لإطلاق قافلة سيّارات تعبر بتسع قرى غير معترف بها في النّقب، تزور سكانها وتسمع حكاياهم، وتغرس يافطات تحمل أسماء القرى على مداخلها، رافعةً بذلك شعار المساواة وصرخة لإسقاط قانون القوميّة العنصريّ.
هذا وذكرت د. يعيلا رعنان، عضوة في قيادة حراك “نقف معًا” والمتحدّثة باسم المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، والتي عملت على تنظيم القافلة والزيارات في القرى، أنّ فعاليات من هذا النوع هي في غاية الضرورة خصوصًا بعد سنّ قانون القومية وبسبب تبعيّاته المقلقة.
مريم أبو القيعان، النّاشطة في دائرة النّقب لحراك “نقف معًا”: “بند ‘الإستيطان اليهودي’ في قانون القوميّة، بالنسبة لنا لا يجدّد أو يغيّر شيئًا، فهو واقع نعيشه منذ زمن. عدّة مرات أتت الجرافات لهدم بيوت قريتنا، لإقامة بلدة لليهود فقط على أنقاضه. قبل أكثر من سنة قُتِل بنيران الشّرطة قريب زوجي – يعقوب أبو القيعان – عند اقتحام القوّات لهدم القرية.
من جهتها صرّحت معيان دك، مديرة الحملات في “ززيم – حراك شعبيّ”، ما يلي: “عشرات الناشطين في ززيم موّلوا اقتناء اليافطات التي ستُنصَب على مداخل القرى. أ
وعن المنتدى للتعايش السّلمي في النقب قالت مديرته حايا نوح: “طوال عشرات الأعوام تعمل حكومة إسرائيل على تحويل النّقب لمكانٍ مخصصٍ لليهود على حساب المواطنون والمواطنات العرب- البدو، واللذين يسعون للحفاظ على حياة كريمة لعشائرهم وعائلاتهم.
وبدوره شدّد كذلك خليل العمور، عضو المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها وإبن قرية السّرة غير المعترف بها أيضًا، على أهمية النشاطات الشعبية في النقب.
مضيفا القول ان نضالنا القانوني والمشروع لم ينتهِ بعد، بل بات أكثر تعقيدًا وصعوبة بظلّ الواقع الذي يفرضه قانون القوميّة؛ لكن بالوقوف معًا – سنتمكّن من النّجاح! إنضمّوا إلينا يوم الإثنين (24/9) لقافلة المساواة في النّقب، تعالوا لزيارة القرى غير المعترف بها ولإطلاق صرخة مع الاعتراف وضدّ التّمييز”.