الشرطة: ساره زوجة رئيس الحكومة نتنياهو مشتبهة بتلقي رشى


أعلنت الشرطة الإسرائيلية رسميًا، أمس الخميس، الاشتباه بعقيلة رئيس الوزراء، ساره نتنياهو، بتلقيها رشوة في إطار التحقيق بقضية “بيزك” – “واللاه” والمعروفة إعلاميًا بالملف 4000.
وأكدت الشرطة أن هناك دليلا على أن عائلة نتنياهو بالإضافة إلى مالك شركة “بيزك” وموقع “واللاه”، شاؤول ألوفيتش وزوجته آيريس، كانوا جميعهم على علم بالتأثير والأبعاد الاقتصادية للأفعال التي أقدموا عليها.

جاء ذلك ردا على سؤال محامي الدفاع آيريس، خلال جلسة التحقيق التي عقدت أمس، إذا ما كانت ساره نتنياهو على علم بأنه مقابل التغطية الإعلامية الداعمة التي قد تحصل عليها من موقع “واللاه”، فإن “بيزك”، في المقابل، ستحصل على مزايا وفوائد حكومية.
وأشارت ممثلة الادعاء الإسرائيلي العام نيتسان فولكن، خلال الجلسة، إلى أن “التحقيق في القضية، بات جليًا منذ ستة أشهر”، واعتبرت أن التحقيق يجري “بسرعة وكفاءة ورضا منا”.
وأضافت فولكن أن “التحقيق في مراحله المتقدمة، رغم أن هناك إجراءات تحقيق إضافية مطلوبة”، وقدّرت أن “يتم نقل القضية إلى مكتب المدعي العام للدولة في غضون الأشهر الستة المقبلة”.
ويشتبه في إطار التحقيق بالملف 4000 بأن نتنياهو قدم تسهيلات لشركة “بيزك” مقابل تغطية داعمة له ولعائلته وبالأخص لزوجته ساره، من موقع “واللاه”، الذي يعتبر الأكثر انتشارًا في إسرائيل، وقد تحول التحقيق إلى الشرطة بعد أن أشرفت عليه في البداية هيئة الأوراق المالية.

وكان نتنياهو، قد خضع، في السابع عشر من آب الجاري للتحقيق للمرّة الـ11، تحت طائلة التحذير في “الملف 4000″، استمر لأربع ساعات.
ونجح المحققون في القضيّة في بلورة قاعدة أدلّة تبيّن العلاقة بين نتنياهو ومالك شركتي “بيزك” و”واللا”، رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، التي تشير إلى مخالفات رشى واحتيال وخيانة الأمانة.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .