الفصائل تتوجه إلى القاهرة لبحث المصالحة والتهدئة

الصورة من الارشيف

تستعد وفود الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والخارج للتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال المباحثات التي كانت قد بدأتها قبل عيد الأضحى بشأن التهدئة مع الاحتلال والمصالحة الفلسطينية الداخلية.
ووصل أمس الأول إلى القاهرة وفد من حركة فتح يضم كلا من عزام الأحمد وحسين الشيخ وروحي فتوح، للقاء المسؤولين المصريين والتباحث في تلك الملفات.
ولم يعرف فيما إذا كان وفد فتح سيشارك في اللقاءات الفصائلية بعد رفضه القاطع لأي تهدئة مع الاحتلال دون أن تكون عبر الشرعية الفلسطينية الرسمية.
وتستكمل المباحثات وسط وجود فجوة كبيرة في المواقف حول التهدئة ورفض بعض الفصائل التوقيع عليها بدون أن تكون المصالحة أولوية، بحيث تتسلم الحكومة الفلسطينية زمام الأمور في قطاع غزة، قبل توقيع اتفاق التهدئة.
وتحاول حماس فصل ملف المصالحة عن التهدئة مع الاحتلال، وسط نفي رسمي منها لوجود أي مقترحات لبناء مطار أو ميناء خارج الأراضي الفلسطينية.
هذا واعتبرت حماس، أمس الأحد، التصريحات التي أدلى بها صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن وقف تمويل قطاع غزة، بأنها تعكس إصرار حركة فتح على خنق القطاع.

وحذّر عريقات أمس الأول في تصريح لقناة الميادين، حماس من التوقيع على اتفاق تهدئة مع إسرائيل، مؤكدا أن السلطة ستوقف تمويل القطاع في حال جرت صفقات التقسيم تمهيدا لتمرير صفقة القرن، كما قال.
من جهتها، تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية جدلا بين بعض الأحزاب من الائتلاف الحكومي الحالي حول جدوى “اتفاق التهدئة” مع حماس.
ويحاول وزير جيش الأمن، أفيغدور ليبرمان التنصل من الاتفاق مع حماس ومسؤوليته عنه في ظل تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي.
بينما يرى نفتالي بينيت وزير المعارف في أن الاتفاق سيجعل من حماس حزب الله 2، وأن أي اتفاق يجب أن يعمل على نزع سلاح حماس وأن يتضمن قبل تأهيل غزة إعادة الجنود الأسرى من القطاع.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .