ضعت بين عشقين
عشق وطني
وعشقك أنت
يا حلم الحياة
ورحيق الأنفاس
فروحي تيمها الهوى
والقلب يشدو
مولعًا
وأنا الهائم
أبتغي ثغرك
فقبلك أوارها لهب
كالنار
فلا تحجمي عني
فقد هامت بي الأنسام
سكرى
وبت مثل قيس
متيمًا
أبغي الوصالا
والعناقا
فاليك يا بهجة العمر
الحشاء
في الغسق المكحل
في الصباح
وفي المساء
فقلبي لن يرتضي حسنًا
وجمالًا
غير عينيك
وربوتيك
يا من ارتشفت
وتجرعت كؤوس
هوانا