بعد الاطّلاع على البيان الذي أصدره رئيس الاتحاد المنتهية دورته سامي مهنا باسم اعضاء الهيئة الإدارية بتاريخ 14.07.2018
نؤكد ما يلي:
أولاً: هذا البيان فاقدٌ للشرعية الدستورية، لاكثر من سبب من بينها وجود اشخاصٍ من الموقعين ليسوا اعضاء في الهيئة الإدارية ولا يمتلكون حقّ التصويت، والأهمّ كون القرارات المعلنة تمّت بما يتعارض ونصّ الدستور الذي يؤكد في البند الرابع على سيرورة فصل الأعضاء التي تحتّم دعوتهم إلى جلسة نقاشية ثم إحالة الامر إلى هيئة الرقابة. وعليه نؤكد أن قرار فصل عضو الإدارة الكاتب عفيف شليوط وممثلة الرقابة الكاتبة أنوار الانوار هو قرارٌ باطل وغير دستوريّ ولا يلزم الاتحاد بشيء. ونرى أنه محاولةٌ مكشوفةٌ للسيطرة على المشهد والانتقام من كلّ من يقدم رأيًا مختلفًا.
ثانيًا: نعلن تضامننا الكامل مع الأخت الكاتبة أنوار الأنوار، والتي قامت بمهامها كممثلة للرقابة، ونرفض وندين أسلوب الهجوم الشخصيّ الذي تعرضت له ووصل حدّ السبّ والشتم، ونؤكد رفضنا جملةً وتفصيلًا لما تعرضت له ونرى في ترويع الأعضاء محاولةً لفرض دكتاتورية التعامل بما لا يليق بتنظيم ثقافيّ تنويري.
ثالثًا: قمنا بالتوجه إلى عددٍ من المحامين المعروفين لتشكيل لجنة بحثٍ في التقارير المقدّمة من الرقابة حول التجاوزات المالية لرئيس الاتحاد. وبناءً على تقرير المحامين سنتوجّه إلى القضاء لإلزامه بتحمّل مسؤولياته القانونية في الأمر.
رابعًا: دعَونا سابقًا إلى عقد مجلسٍ عامّ يضمّ جميع الأدباء، وما زلنا نؤكد دعوتنا، ونرفض قطعيًّا محاولات الهيمنة على سير الانتخابات القادمة من جهةٍ واحدة ومساعيَ منع الأطراف الأخرى من قول كلمتها. ونؤكد دعوتنا إلى عقد المجلس العام وتنظيم مؤتمر عام يشمل جميع أدبائنا ولا يستحوذ فيه طرفٌ أيّ طرف على اتخاذ القرارات.
خامسًا: ندعو رئيس الاتحاد السابق سامي مهنا إلى مراجعة نهجه ومواجهة الأمور بموضوعيةٍ ومسؤولية، وندعو من صوّت معه إلى التراجع عن هذا النهج، والتحلي بما يليق بالكتاب والمثقفين من مسؤولياتٍ تحتّمها حالتنا الثقافية والسياسية لنرتقيَ لمستوى الحدث.
سادسًا: نشكر جميع الكتّاب والأدباء الذين أبدوا استياءهم مما حدث وأكّدوا التزامهم بالديمقراطية التي تليق بمشهدٍ ثقافيّ، وأدانوا الإساءات الشخصية غير اللائقة. ونتوجّه إلى كافة الكتاب والمثقفين من الأعضاء بالدفاع عن تنظيم اتحاد الكتاب ورفض تحويله إلى مساحةٍ للمصالح الشخصية الضيقة، بالحضور إلى المجلس العام وسماع كافة الأطراف واتخاذ المواقف بناءً على الحقائق الكاملة.
سابعًا: نعلن عن تأخير موعد المجلس العام حتى أوائل ايلول سبتمبر 2018 كي تتسنى فرصة الترتيب والتنسيق مع الكتاب الأعضاء.
الموقعون من أعضاء إدارة الاتحاد والمؤسسين:
الشاعر معين شلبية/ عضو إدارة مؤسس.
الشاعر سليمان دغش/عضو إدارة مؤسس.
الشاعر تركي عامر/ عضو مؤسس.
الشاعر توفيق محاميد/عضو إدارة مؤسس
الكاتب عفيف شليوط/عضو إدارة مؤسس.
الكاتبة أنوار الأنوار/ممثلة هيئة الرقابة.
انضم إليهم داعمين ومؤيدين:
الكاتبة شيخة حليوي/ عضو الاتحاد.
الكاتب المسرحي محمود صبح/عضو الاتحاد
الشاعر أمين زيد الكيلاني/عضو الاتحاد.
الشاعر نظام أيوب/عضو الاتحاد.