درةً في التاجِ فوق الجبينْ
سيفاً في قلب كل المعتدينْ
من كل داعشٍ ونصرةٍ
لكنك زهرةً في قلبِ
كل المؤمنين الموحدينْ
ما عاش َ من أرادَ ذَلّكِ
يا منْ ركّعْتِ كل الغاصبينْ
من ابراهيم حتى الفرنسيْ
ميشو وغاملان قد ركعوا
في سهل الكَفْرِ والمزرعةِ
والمسيفرة شاهدة ٌ
ستبقى مقبرةَ الفاسقينْ
للغادر ابن غزالةِ
دائما في المرصادِ واقفاً
شُلّتْ أيادي كل الجبناءْ
جاؤوك لصوصاً في الليالي
ذبحوا الشيوخ َوالنساءَ
لم يرحموا الاطفالً النائمينْ
عَبَدَة الدولار المارقينْ
قد باعوا الوطنَ والضيرَ
زمرةٌ من المتآمرينْ
لا ذمّة ً لديهم ولا دينْ
خونةً بكل المعاني
حثالةً من المغتربينْ
تُبّتْ أيادي مَن موّلَهم
من قَطَريٍّ وسعوديٍّ
من عربيٍّ وأعجميٍّ
لنا في العلى ربٌّ شاهدٌ
وحُماةٌ في الأرض خمسةٌ
“فسلمان منّا آل البتِ”
وأبو ابراهيم واخوةٌ
لنا على الدوام حافظينْ
ها أسودك وأشبالك
أحفادُ سلطان باشا باقينْ
لا ما مات شيخ المجاهدينْ
يا قلعة الجبل الأشمِ
يا سويداء أنت ستبقينْ
وانوف المعتدي والغازي
فيالطين حتماً ستُمرّغينْ
28/7/2018