بلا تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل، واسقوها للنشامى ع ظهور الخيل، و النشامى نلاقيها و نحيها، ويلك يلي تعاديها يا ويلك ويل ، قهوتنا للأجوادي اول بادي، للي ناره وقادي بظلام الليل، والقهوة السمرا ع الكيف لرجال السيف، لرجال الحسو بالحيف شالوا له شيل (اغنية : سميرة توفيق).
نجد في الأسواق، الهيل الأسود الذي يطلق عليه اسم الهيل البنغاليّ، والهيل الأخضر والهيل البنيّ الذي أصله من الهند وسيرلانكا،.
أضاف العرب الهيل إلى القهوة، لكي يكسبها طعماً ونكهة أفضل عند مزجها بمطحون حبوب الهيل، تُشير
إلى أن إحدى خصائص الزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة في بذوره، ميزة إبطال او الدراسات الحديثة
تقليل. مفعول الكافيين على الجسم
تعرَف حبة الهيل بأسماء كثيرة منها القعقلة، والهيل، والحبهان، والقلة، وهي من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيليّة، ورتبة الزنجبليات، وقسم النباتات الوعائيّة وحيدة الفلقة، وشعبة كاسيات البذور، والى جنس إليتاريا، وتعدّ حبة الهيل ثالث أغلى أنواع التوابل بعد الزعفران والفانيلا وقد تاجر الانباط بالهيل، ويعتبر الهيل من حيث كمية الاستهلاك في العالم فيحتل المرتبة الثانية بعد الفلفل الأسمر (الأسود).
الاسم العلمي: Elettaria cardamomum هو اسم يُطلق على نوعين من النباتات من الفصيلة الزنجبيلية، وهما Elettaria وAmomum. كلا النوعين يأخذا شكل ثمار مثلثة في القطع العرضي، حاملة للبذور، ولها شكل حُزمي، مع غشاء خارجي رقيق وبذور سوداء صغيره. الموطن الأصلي للهيل من جنوب شرق آسيا، اكتشفه الصينيون وقرروا البدء بزراعته، ويزرع حاليًا في الهند و ماليزيا وفي الكثير من دول آسيا وأستراليا، وهو نبات معمر زاحف.
يجب حفظ الهيل في وعاء محكم الاغلاق ومظلم، لأن الضوء يفسد الهيل، وعدم وضعه في في علب بلاستيكية، لان الهيل يحتوي على مركبات يمكنها أن تتفاعل مع البلاسك وتنج مواد مضرة بالصحة. ويُعتبر الهال (الهيل) ، ويستعمل في كمنهكه للعديد من الأطباق الغذائية .
وهو أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، كما تشير مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم.
فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاء الجسم. كما وأنه يفتح الشهية ويُخفف من الغازات وحرقة المعدة اللتين يسببهما تناول الثوم أو البصل. وهو مفيد في تنظيف الفم من الميكروبات للقضاء على التهابات الفم ومنع تكون الرائحة غير المُحببة فيه، وتنصح رابطة الحمل الأميركية تناول بعض من الهيل أو زيته للتقليل من الغثيان والقيء أثناء الحمل ولاكتساب رائحة طيبة للنفس والفم من دون أن يكون ذلك مُضراً بالجنين. وجد الباحث ألان فوستر من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة أن هناك 15 مركبا في الهيل يمكنها أن تحارب الجراثيم والأحياء الدقيقة التي يمكن أن تؤذي الإنسان. يمكن استخدام الهيل مع الشاي الأخضر من أجل الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية ، كما أن المركبات الموجودة في الهيل والشاي الأخضر يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويؤدي الهيل إلى استرخاء في العضلات الملساء.
لكن لوحظ أن تناول الهيل بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من حموضة المعدة ، لذلك يجب تناول الهيل باعتدال خاصة الهيل الطازج لأن تأثيره أقوى من المطبوخ. كما وويستعمل كمنشط طبيعي للجسم .وينبغي الانتباه إلى أن هناك أنواعا متعددة من الهيل والكثير منها غير ناضج ، لذلك يجب التأكد من اكتمال نضج الهيل قبل تناوله، وإلى صلاحيته الزمنية أيضا