فإن عبيره فوق احتمالي
أصوّب نبضي على غصنه
لأكون مثل هذا العبق المتعالي
قلبي به أشتم الحياة
واعلو به
وأسمو به
حقيقية نبض خيالي
أحبك يا عبق الروح
يا قطن كل هذه الجروح
ولا شيء ينقصني سوى انتِ
ونقصي فيه اكتمالي
كم أنت بعيدة
وأقرب من قصيدة
إذا همستُ بها
يفيض بروحي نيل ٌ
مكتمل الجمالِ
عيناك مؤثثةٌ بقدسية إله
يفيض عليَّ من كل اتجاه
هنا سأقيم الصلاة
لأعيش لذة الوصالِ
تعالي خديني من نبض لهفتي
من نشيد الأناشيد في شفتي
من قفص الغيم ربما نمطرُ
وترتعشُ كروم الدوالي
من ديوان ” تعويذة الحب والياسمين” الذي سيصدر قريبًا