موقع الوديان
كتب شاكر فريد حسن ـ
تعد الاعلامية سماح حسنين بكرية من المذيعات والاعلاميات الناجحات والمميزات البارزات في الاعلام العربي، لما تتمتع به من ثقة وصوت جهوري هادر يخترق العقول ويلامس القلوب.
وهي امرأة ومذيعة جريئة واثقة بنفسها، تحب عملها، وأجمل ما تعيشه هو الاستقرار المهني العاطفي الذي وصلت اليه.
سماح حسنين بكرية من قرية عبلين الجليلية، وخريجة الجامعة العبرية بموضوعي علم الاحياء واللغة العربية، متزوجة من المذيع الشاعر محمد بكرية، دخلت عالم الاعلام وفرضت نفسها وحضورها، وأثبتت قدراتها وجدارتها، وحققت شهرة ونجاحًا كبيرًا بصوتها المؤثر، وتميزها عبر عملها ومشوارها الاذاعي، وأحلامها كبيرة لا حدود لها.
وفي العام الماضي اختيرت سماح حسنين بكرية لتولي منصب مديرة البث والمذيعين في دائرة الاعلام العربي في هيئة البث العام في انطلاقتها الجديدة، وذلك نتيجة عملها المتفاني والدؤوب لدى اشغالها منصب مدير قسم المذيعين والتنفيذ في صوت اسرائيل ( راديو مكان اليوم ) على مدى سنوات طويلة.
وبالاضافة الى تقديمها البرامج والمدارات الاخبارية، فسماح تقدم البرامج الموسيقية والشعرية، وتتولى عرافة الندوات السياسية والثقافية والاحتفالات والعروض والمؤتمرات واللقاءات الهامة.
وكم نستمتع عندما نصغي الى سماح في القراءات الشعرية بصوتها الرقراق الجميل الخلاب الذي يعانق الروح والوجدان، حيث نعيش الاحساس ونبض الكلمات.
فتحية قلبية للصديقة المذيعة سماح حسنين بكرية، وتمنياتي لها بالمزيد من النجاحات والتألق في المجال الاعلامي، والى أمام، مع خالص المودة والتقدير.