( الى روح زوجتي المرحومة لمياء- طيب الله ثراها – في ذكرى رحيلها الثالثة، وفاءً وعرفانًا )
بقلم: شاكر فريد حسن
يا نرجسة عمري
يا أم عدن وآلاء
يا امرأة لن تتكرر
غيابك ما زال يفجعني
ويقتلني
بموتك مزقت مهجتي
وأحشائي
وخنقتني الدموع
والعبرات
منذ رحلت وانا أتجرع
آلام البعاد
وقسوة الفراق
وخيم الحزن والأسى
في سمائي وفضائي
وانكسر الفؤاد
ولم يعد للحياة قيمة
بعدما أصبحت ركامًا
ورفات
في كل لحظة أراك
أتخيلك
وانتظر عودتك
لكن هيهات
فمن ذهب لن يعود
ولكن تبقى الذكريات
فكل شيء جميل لن تمحوه
الأيام
سأبقى أحن لعطر جراحك
وأشبع نفسي من أنفاسك
فقد نقشتك لوحة بدمي
ودمعي
على جدران القلب
والوجدان
وستبقين في خافقي
شوقًا حارقًا كجمر النار
فأنت تعيشين معي
في كل نبضة
من نبضات الاحساس
يا وجع روحي
كم اعيانا الموت
وفراق الأحباب
فقبلك وبعدك
يا لمياء
رحل من اعزهم واجلهم
من الخلان والأقرباء
آخرهم ” أبو صالح “
من كان يكن لك الحب
والاحترام
فسلامًا لك في
رمسك
يا من عشت معك الهموم
والأحلام
وقضيت أجمل الساعات
والأعوام