وصل إلى الائتلاف لمناهضة العنصرية معلومات وفقها أنه وخلال ايام عيد الفطر منع طاقم مسبح “مبوعيم”، جنوبيّ البلاد، دخول المربي عادل الحمامدة وعائلته، من قرية شقيب السلام، وعائلات أخرى من مدينة رهط، الى المسبح بادعاء انّ الدخول هو لأصحاب الاشتراك فقط، ليتضح بعدها انّ المسبح يقوم بتخصيص ساعات استقبال محددة للعرب وأخرى لليهود ويمنع العرب من الدخول في الساعات غير المخصصة لهم!.
وفي تعقيبٍ له على حادث الفصل العنصريّ، قال مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية، المحامي نضال عثمان أنّ هذا الفصل ومنع الدخول مرفوض ويخالف نص القانون الذي يلزم تقديم الخدمات إلى المواطنين بشكل متساوٍ في كافة اماكن الترفيه في البلاد ويمنع التمييز بتقديم الخدمات، ونحن على تواصل مع الاستاذ الحمامده لدعمه والعائلات المتضررة .
وناشد المحامي عثمان المجتمع في إسرائيل، من اليهود والعرب، إلى رفض مظاهر العنصرية هذه وعدم الصمت حيال تفشيها مطالبًا اياهم بالعمل على كشفها وفضحها لتنافيها مع القيّم والأخلاق الإنسانية أولا ولعدم قانونيتها ثانيًا.
وشدد المحامي عثمان بضورة التقدم بشكاوٍ في السياق إلى مركز ضحايا العنصرية الذي اسس خصيصًا لمواجهة هذه الظاهرة المقيتة والذي يقدم الاستشارة لمتضرري العنصرية ويوفر التمثيل القانوني.
بدوره، قال تساحي مزومان، مدير مركز ضحايا العنصرية على أنّ المركز توجه برسالة إلى المسؤولين في “مبوعيم” مؤكدين على عدم قانونية الفصل، ومطالبًا بوقفها على الفور لانتهاكها قانون عدم التمييز في الخدمات.
وأكد مزومان على انّ المركز ينوي تقديم شكوى ضد المسؤولين في المسبح وطلب تعويضات للمتضررين من العرب، مناشدًا الجمهور التوجه للمركز حال تعرض للعنصرية ومؤكدًا على ضرورة عدم السكوت على اي تمييز على أساس عرقيّ.