أبكيت عيوننا حزنًا
وفجعتنا بموتك يا خال
رحلت سريعًا وكنا
نتمنى لو أن العمر طال
احرقت الدموع وجنتي
حين صدمت بسرعة الترحال
ولكن عزائي انني رأيتك راقدًا
تنام بسكينة الترحال
فالجنازة مسرعة للقاء ربك
وكأنك مقبل وأنت كالخيال
ما طمعت يومًا بعز أو جاه
ولا حتى بمنصب أو مال
فهنيئًا لك عشت طيبًا متواضعًا
وقد أحبك كل الناس حتى الأطفال