: كانت الطريق الفرعية التي تمر بقرية النبي يوشع المجاورة تصلها بالطريق العام المؤدي الى صفد. وتدل النقوش و البقايا الأثرية على أن المنطقة المجاورة للقرية من الشرق كانت بلدة رومانية و بيزنطية مهمة. نشاهد من الأثارالباقية هيكلاً رومانياً يعود تاريخه الى القرنين الأولين للميلاد، ونشاهد نواويس وبقايا سور المدينة. وفي العصور الإسلامية كانت مدينة صغيرة، . قد وصفها الجغرافي العربي المقدسي الذي كتب في سنة 985 م. بأنها مدينة صغيرة على سفح الجبل ,كثيرة الخير و دونها ثلاث عيون ماء و حمام وكان في سوقها مسجد و شجرة نخيل. في أواخر القرن التاسع عشر وصفت بأنها قرية مبنية بالحجارة على حرف جبل كان سكانها يزرعون التين و الزيتون و قد ظلت قدس جزءاً من لبنان حتى سنة 1923 ,حين رسمت الحدود بين فلسطين و لبنان و كان سكانها كلهم من المسلمين. وقعت قرية القدس المرة الثانية في أيدي الإسرائيليين خلال عملية حيرام في أواخر تشرين الأول /أكتوبر 1948، وربما سقطت مع المالكية في اليوم نفسه .و لا يعرف بدقة متى نزح السكان لكن من الجائز أن يكونوا هجروا من جراء الهجوم الأول في 14 -15 أيار واحتلالها ، ثم أخرجهم الجيش اللبناني.