اختتم نهاية الاسبوع في مركز اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف في سخنين مخيم شمس الثاني والذي أقيم بمبادرة من اتحاد مدن جودة البيئة بالتعاون مع بلدية سخنين ومديري اقسام المعارف بالسلطات المحلية الخمس سخنين، عرابة، ديرحنا، كوكب، البعينة نجيدات، وعيلبون، وأشرف عليه د. حسين طربيه مدير الاتحاد، وآمال بدارنة، مركزة التثقيف البيئي، والمرشد الاستاذ عبد طربيه، والمرشد جبران ريان والمربية انعام خلايلة وساعد بالفعاليات مجموعة من متطوعي مدرسة المل الثانوية المجاورة.
وشارك في المخيم 60 طالب وطالبة من مدارس بلدات اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف والذين شاركوا بفعاليات عديدة متنوعة في علوم التكنولوجيا وعلوم الفضاء والمخيم والمواضيع المهمة التي تم التركيز عليها كان الطاقة الشمسية كونها طاقة بديلة، وتمت زيارة متحف العلوم والتكنولوجيا في حيفا، والمخيم هو استمرارا لعمل مركز شمس التابع لاتحاد جودة البيئة.
هذا وفي حفل الاختتام والذي اقيم في المبنى الاخضر فقد شارك الأهالي أبنائهم بالفعاليات، في أجواء من المتعة وبحضور مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والذي يشغل كرئيس اتحاد مدن جودة البيئة ود. حسين طربيه مدير الاتحاد، وطاقم الاتحاد والمرشدين.
آمال بدارنة تحدثت نبذة عن المخيم والمضامين الذي تضمنته من تزويد الطلاب قدرات ومعرفة في مجال العلوم والفضاء، الامر الذي يعود عليهم بالمنفعة ويجعل منهم سفراء للمركز في مجالات البيئة ولديهم قدرات علمية في التكنولوجيا وعلوم الفضاء.
د. حسين طربيه أكد أن مركز شمس وخلال الأيام القليلة القادمة سيشهد تطورات من حيث تزويده بالتلسكوبات والمعدات والاجهزة العلمية ليكون مركزا اقليميا يقدم خدمات علمية لجميع طلاب المنطقة، وهذا بلا شك سيكون دفعة للأمام في سبيل حتلنة الطلاب في مجالات العلوم والفضاء، وسيساعدهم في الأبحاث العلمية.
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين أشاد بطاقم اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف، واثنى على الجهد الذي قدمه طاقم المخيم والمرشدين للطلاب المشاركين بالمخيم، وان هذه نواة طيبة ومن الواجب على المؤسسات والسلطات ان تتبنى مثل هؤلاء الطلاب كون ان المنفعة ستعود على الجميع بخير، وأكد أن المجتمع العربي بحاجة ماسة لدعم كل مبادرة علمية وتجعل من طلابنا عشاقا للعلوم والفضاء والهايتك، و”نحن كإدارة بلدية ندعو طلابنا التوجه لكل ما يمكنه ان يعود بالفائدة الجمة على المجتمع وكفانا معلمين وألاف المعلمين الجالسين في البيوت كون ان المجتمع العربي اصبح متخما بالمعلمات والمعلمين، ونحتاج الى توسيع مدارك طلابنا وتوجيههم الى عالم الأبحاث والعلوم المختلفة، ونريد لطلابنا اللحاق بركب الأمم الأخرى والتي سبقتنا في علوم المعرفة والتخصصات العلمية ومواكبة العصر، ونحن قادرون ان نعوض ذلك من خلال دعمهم والوقوف الى جانبهم “.