جمعيّة الثقافة العربيّة تحتفي بالطالبات الفائزات بمسابقة القصّة القصيرة

 

بمشاركة العشرات، احتفت جمعيّة الثقافة العربيّة يوم الجمعة (6.4.2018) بالطالبات الفائزات بجائزة القصّة القصيرة التي أطلقتها لطلّاب وطالبات المدارس في دورتها الأولى. وقد حازت على الجائزة عن فئة المدارس الإعداديّة الطالبة رؤى عيّاشي (13 عامًا) من قرية كابول عن قصّتها “من ذكريات يورو”، وعائشة أبو داهش (13 عامًا) من قرية الفريديس عن قصّتها “لا للعنف”، أما عن فئة المدارس الثانويّة ففازت الطالبة ناي دنف (15 عامًا) من الرملة عن قصّتها “فراشات ليلى”، ولمى نعامنة (17 عامًا) من عرّابة البطوف عن قصّتها “غيم مندثر”. وكانت لجنة تحكيم المسابقة قد قرأت 36 قصّة قصيرة واختارت منها القصص الفائزة. وقد تألّفت لجنة التحكيم في المسابقة من الشاعر ورئيس تحرير موقع فسحة الثقافيّ، علي مواسي، والكاتبة تمارا ناصر، والكاتب مجد كيّال.

تخلّل حفل توزيع الجوائز فقرة فنيّة موسيقيّة قدّمتها الطالبة أنوار شرارة المشاركة في مشروع منح الطلاب الجامعيين الذي تُديره جمعيّة الثقافة. هذا وتسلّمت الطالبات الفائزات جائزة ماليّة، إضافةً إلى رزمة كتبٍ من حقول أدبيّة متنوّعة، والحقيبة تعليم اللغة العربيّة “علّموا العربيّة وعلّموها الناس”. كذلك حاور أعضاء لجنة التحكيم، علي مواسي وتمارا ناصر، الطالبات الفائزات حول قصصهنّ الفائزة كما قدّما رأي لجنة التحكيم في كل من القصص الفائزة.

ومما جاء في تقرير لجنة التحكيم: “لقد وُجدت بعض القصص التي نجح كاتبها أو نجحت كاتبتها في بناء سرد مثير، وقد وجدت اللجنة بعض القصص التي تفوّقت على غيرها، فكانت الأعلى تقييمًا على ثلاثة مستويات؛ استمارة التقييم الكمّيّة، وملاحظات أعضاء لجنة التحكيم النصّيّة، وآراؤهم حول القصص خلال جلسة التحكيم النهائيّة.”

هذا، وبعد نتيجة المسابقة، ستعمل جمعية الثقافة العربية على توسيع المسابقة في السنة القادمة لتجعلها متاحة لأكبر عدد ممكن من طلابنا وطالباتنا بعد التأكد من الحاجة الملحّة لمثل هكذا مسابقة. كما تتمنى الجمعية للفائزات دوام التألق والنجاح في مسيرتهن الأدبية والحياتية وتأمل أن تراهن في أعلى المراتب مستقبلاً.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .