البلديّة والمكتبة العامّة والاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيين- الكرمل مع أمسية الأم والمرأة الكناويّة – سوسنة الجليل

 

أحنّ إلى خبز أمّي وحضن أمّي ولمسة أمّي …. بِدُرّة نطق بها ثغر درويش ابتدأت عريفة الحفل السيّدة ميساء عواودة مديرة المكتبة العامّة وعضو إدارة الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين- الكرمل، ترحيبها لزهرات الأمسية فشنّفت مسامعهم وأدفأت عروقهنّ بما يليق بهنّ،

وتقدّم السيّد مجاهد عواودة رئيس المجلس البلديّ بكلمة ترحيبيّة أشاد فيها بالمرأة والأمّ، حيث أسهب: منذ دخولي للمجلس المحليّ آمنت بقدرات المرأة فأسّستُ المجلس النسائيّ كي يكون عونًا لكلّ نساء قانا.

وأطلّ على الحضور السيد إسلام أمارة مدير عام المجلس المحليّ فرحّب بالنساء أيّما ترحيب، وأشاد بالدور الفعّال الذي تقمن به في المجتمع، وأسهب: ما تقوم به المرأة والأمّ لا يستطيع الرجل صنعه.

وأطلّ على الضيوف ما بثَّ السحر بينهم فكانت فراشات فرقة الدبكة للمدرسة الابتدائية “ج” التابعة لمركز نحلة فأذهلوا الحضور بأدائهم الرائع المنظّم والدقيق.

وتقدّمت السيّدة نجلاء مقاري مستشارة رئيس المجلس لشؤون المرأة بكلمة عذبة رقيقة المعاني والمضمون ورحّبت بكلّ الضيوف، مشيدة بأهميّة دور المرأة الكناويّة في رفع مكانة قانا، كما شكرت رئيس المجلس على دعمه لها منذ تولّيها منصب المستشارة لشؤون المرأة.

اما الشابة الصغيرة ليان أكرم عواودة فأتحفت الحضور، وكانت المعزوفة بعنوان “موطني”، أما تلك الجميلة فهي

ولم تترك الفنّانة وداد سرحان الجمهور في حاله، فأخرجت التنهّدات عنوة بفقرة سقا الله أيام زمان. كما قدمت فقرة ثانية لتوصل للجمهور رسالة مبطّنة بطريقة فكاهية، وهي: 1- الإصرار على تعليم البنات. 2- التمييز العنصري بين المولود الذكر والأنثى. 3- لا للصمت أمام تحصيل الحقوق.

وأطلّ على الحفل المهيب الكاتب والأديب مصطفى عبد الفتّاح عضو إدارة الاتّحاد القطري للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل، فكان للسيدة ميساء عواودة حوار أدبيّ معه عن رواية “عودة ستي مدللة”

 

والشكر الأوفى لكلّ من تقدّم بتقديم الفقرات الهادفة البديعة: الكاتب والأديب مصطفى عبد الفتّاح، الفنّان عفيف شليوط، السيّد إسلام أمارة مدير عام المجلس المحليّ، السيّدة نجلاء مقاري، فراشات فرقة الدبكة للمدرسة الابتدائيّة “ج” والتابعة لمركز نحلة البديع، الفنّانة وداد سرحان، وحبّة اللؤلؤ ليان أكرم عواودة.

وإلى لقاء آخر متميّز في أمسية التغريبة الفلسطينية في التاسع والعشرين من شهر آذار.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .