تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، جريمة محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني ماجد فرج، خلال تواجدهم في قطاع غزة، قبل ظهر اليوم الثلاثاء.
إن لجنة المتابعة تؤكد أن هذه الجريمة الإرهابية أراد المخططون لها، ومنفذوها، خلق حالة من الفوضى في الشارع الفلسطيني، لتمرير مخططات تستهدف شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة، وأيضا نسف جهود انهاء حالة الانقسام التي تضرب بشعبنا الفلسطيني منذ 11 عاما. ولذا فإن الإرهابيين هم أعداء شعبنا الفلسطيني كله.
وتعبر المتابعة عن أملها، في أن يتم وضع اليد على الإرهابيين بأسرع وقت ممكن، حتى تتكشف هويتهم وحقيقتهم، كي لا تغرق الساحة الفلسطينية بدوامة أشد خطورة.
وتناشد لجنة المتابعة، باسم كل جماهير فلسطينيي الداخل، القيادات السياسية والفصائلية، للتمسك بروح المسؤولية، والاستمرار في الجهود الرامية لإنهاء حالة الانقسام، لأن انهاء هذه الحالة يقض مضاجع الاحتلال، والجهة الاجرامية التي أقدمت على المحاولة الإرهابية، ولذا فإن الإصرار يجب ان يكون أشد الآن، لإخراج شعبنا من هذه الدوامة.
عودة يدين بشدة الانفجارويؤكد: للمصالحة أعداء وأخطرهم الاحتلال!
أدان النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة التفجير في موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله واللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية، وإصابة مرافقين.
وقال عودة بأن للمصالحة أعداء وأخطرهم الاحتلال الإسرائيلي. ودعا عودة إلى أن يكون الجواب على هذا الاعتداء إتمام المصالحة بعزيمة وتوجيه الجهود المشتركة ضد التناقض الرئيس وهو الاحتلال.
وهنأ عودة رئيس الوزراء الحمدالله واللواء فرج، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.