عقدت سكرتارية لجنة المبادرة العربية الدرزية, أمس الاثنين اجتماعها الدوري في مقرها في يركا, ترأسه عضو السكرتارية رياض عطاالله وقدم فيه رئيس اللجنة غالب سيف بيان سياسي وآخر تنظيمي.
في التقييمات السياسية التي جاءت في البيان أشار الرفيق سيف الى حِدة الصراع الدائر على كل المستويات وخاصة في شرقنا الغالي, مؤكداً أن القضية الفلسطينية تعتبر أحد أهم محاوره, مما يستدعي شحذ الهمم ورفع منسوب اليقظة والنضال, خاصة بعد قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس الشريف الفلسطينية عاصمة لإسرائيل : ” أمر مرفوض ومُستنكر ويجب مقاومته بكل الوسائل الشرعية والمتاحة حتى اسقاطه”
هذا وحيا سيف صمود سوريا واليمن وفي بيانه التنظيمي لخص نشاط اللجنة للعام 2017 قائلا : ” نشاطنا كان مثابر وكثيف حيث زرنا 62 قرية ومدينة في البلاد والمناطق المحتلة في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل والنقب والمثلث والجليل والمدن المختلطة والناحية اليهودية من خلال 429 نشاط ” مشيرا الى كتاب الأديب هادي زاهر “كيف نواصل التنكيل بالطائفة الدرزية” واهميه امام ويلات السلطة مقدمتها مضايقات البناء.
شارك في النقاش جهاد سعد والدكتور النائب السابق عبدالله ابومعروف, فواز أبو الزلف, المحامي نكد نكد -–نائب رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, رياض عطاالله والكاتب هادي زاهر.. وتم اتخاذ القرارات التالية :
- التنديد والادانة لقرار الإدارة الامريكية بنقل سفارتهم الى القدس الشريف والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني والمطالبة بإلغائه واستمرار التصدي له حتى اسقاطه”.
- ارسال تحية لرافضي الخدمة العسكرية عامة واليهود منهم خاصة, ولتنسيق وتعميق العمل المشترك معهم تم انتخاب رافض الخدمة عروة سيف كمركز لهذا العمل .
- ارسال التحية لسوريا وصمودها الأسطوري وحلفائها في محور المقاومة ونجاحها في التصدي للعدوان الامبريالي-الصهيوني – الرجعي والتكفيري الذي تتعرض له متمنين لها استمرار الانتصارات حتى تنظيف كل أراضيها من كل المعتدين وادواتهم التكفيرية.
- ارسال تحية لصمود الشعب اليمني والذي يتعرض للعدوان السعودي-الأمريكي- الإسرائيلي المجرم, والمطالبة بوقفه فوراً.
- الدعوة لعقد ندوات حول كتاب ” كيف نواصل التنكيل بالطائفة الدرزية”, لما للأمر من أهمية سياسية واجتماعية ونضالية وجودية.