انطلق يوم الجمعة الماضي مشروع القيادة الشّابة لهذا العام في مركز إعلام في النّاصرة. يأتي هذا المشروع للسنة السابعة على التوالي، إذ يعمل على بناء وتأهيل جيل شبابي قيادي وواعِ، قادر على التعبير عن نفسه والخوض بقضايا المجتمع وتمثيل شرائحه المختلفة . وتُشارك فيه نُخبة شبابيّة متنوّعة تحوي حوالي 24 مشتركًا من مختلف الفئات العمريّة والجندريّة، الانتماءات السياسيّة والحزبيّة، التيارات الفكريّة والعقائد والمناطق الجغرافيّة من الشمال إلى الجنوب.
افتتحت اللقاء مركزة مشروع القيادات الشابّة في مركز إعلام سجى أبوفنّة بشرح عن إعلام ومشاريعه وعن مبنى الدورة. بدورها رحّبت خلود مصالحة، المديرة العامّة لمركز إعلام بالمشاركين وهنّأتهم على وجودهم ضمن هذ الفوج الجديد لهذا المشروع، وشكرت مؤسسة “هانس زايدل” الألمانية على الدعم السخيّ للمشروع.
كما أشرفت على اللقاء المدربة نجوان بيرقدار، وقد مرّرت فعاليات تعارفيّة للمشاركين لهدف صقل المجموعة. من ثمّ قامت بعرض مدخل أوّلي في عالم المناظرة، تعريف المشاركين على أسس المناظرات، بناء الحجج والادعاءات وقواعدها.
يُشار أنّ المشروع يعمل على تنمية وبلورة أربعة استراتيجيات مهمة، ألا وهي القيادة، الخطابة، المناظرة والمحاكاة، كما ويهدف إلى المساهمة في صقل وتأهيل جيل قياديّ ورائد، يملك مؤهلات القيادة ويتقن فنون الخطابة والمناظرة والمحاكاة ويتعرف على آليات عملها. بالإضافة إلى تنمية قدرة التفكير الجماعي والمسؤوليّة الاجتماعيّة، والقدرة على إيصال أفكار ورسائل سامية تنهض بالمجتمع.
ويُذكر أنّه وخلال المشروع يقوم المشاركون بالتدرّب بداية على آليات في القيادة وفن المناظرة، ولاحقًا التنافس فيما بينهم محاكين أدوار قياديين مركزيين، حيث تنتهي المنافسة بجوائز ماليّة توزع على 3 متنافسين.