مرشح الرئاسة لمجلس البقيعة رامز احمد زين الدين يعمم منشورا حول ميزانية المجلس لعام 2018

عمم مرشح الرئاسة لمجلس البقيعة المحلي رامز احمد زين الدين منشورا تناول فيه ميزانية المجلس المحلي التي تم منقشتها مساء امس الربعاء من قبل اعضاء المجلس وقام محاسب المجلس شكيب علي بشرح بنودها والرد على ملاحظات واعتراضات الاعضاء عليها ليقوم في نهاية النقاش رئيس المجلس د. سويد بعرضها للتصويت فصوت لجانبها ثلاثة اعضاء بالاضافة لرئيس المجلس في حين عارضه خمسة اعضاء ومتناع عضو واحد عن التصويت .

هذا وجاء في المنشور الذي تم توزيعه على اهالي البقيعة ووصل نسخة منه لموقع الوديان وجاء فيه:

أهالي بلدي الكرام:

قام رئيس المجلس المحلي الدكتور سويد سويد بطرح اقتراح الميزانية للمجلس المحلي لعام 2018 على أعضاء المجلس . وفي الجلسة التي عقدت يوم الأربعاء 2018/2/7 لإقرار الميزانية ،تمت المعارضة عليها من قبل خمسة أعضاء وامتناع عضو واحد. وأود بذلك ان أتوجه بكلمة شكر ووقفة احترام الى أعضاء المجلس الذين عملوا بجهد لمصلحة البقيعة.

كلنا نعلم ان البقيعة قد عانت وما زالت تعاني بسبب الفساد الإداري والمالي ، وحق المواطن ان يكون على علم كيف تدار أمور بلده في جميع المجالات ، وخصوصا المالية . وكل من يتطلع على اقتراح الميزانية يتبين له ان الرئيس الحالي الذي ادعى في الجولة الانتخابية بان سلم الأولويات عنده هو بناء الانسان والتربية والتعليم ،عمل على تقليص او عدم تخصيص أي ميزانيات في هذه المجالات ، فكيف له ان يشرح لنا :

  1. تخصيص مبلغ زهيد للرياضة .
  2. عدم تخصيص ميزانيات للسياحة .
  3. تقليص مبلغ ما يقارب 600 الف شاقل من ميزانيات التربية والتعليم وعدم ادخال ميزانية لمنح دراسية للطلاب الجامعيين

كما ان الميزانية تحتوي على بنود فيها خلل بكل ما يتعلق بتخصيص ميزانيات ومصاريف غير منطقية .على سبيل المثال:

  • مصاريف المعاشات تصل الى 57% من الميزانية المقترحة أي ما يقارب 23 مليون شيكل بدل 42%  حسب معدل نسبة المعاشات في المجالس المحلية بفرق ما يقارب 6 مليون شيكل. وما زال الرئيس يقوم بتعيين أقارب ومقربين له سياسيا . وهل يعلم الرئيس ما يستطيع فعله بهذا المبلغ لتطوير القرية في مجالات التربية والتعليم ,الرياضة والسياحة ؟
  • تخصيص 800 الف شيكل سنويا لما يُدعى ( שעות נוספות ואחזקת רכב).
  • الميزانية لا تحتوي على كل المعطيات الدقيقة وتشمل حسابات خاطئة .

والسؤال الذي يطرح نفسه : هل لهذا الرئيس ما يخفيه ؟ واذا لم يكن الامر كذلك فاسأله  : لماذا لم يتشاور مع أعضاء المجلس على بنود  الميزانية ؟ لماذا يخفي الحقائق عن اهل البلد ؟ لماذا لم يتم نشر سجل لجلسات المجلس المحلي في موقع المجلس كما يسن القانون؟

رئيس المجلس الحالي يتبع عدم الشفافية بكل ما يعمل فميزانية القرية للجميع ويحق لهم معرفتها . وعدم الشفافية نابع من تخوفه لمعرفة الحقيقة. انه في طرحه لهذه الميزانية سوف يدخل القرية الى عجز مالي بملايين الشواقل. وأقول لأهل بلدي ان ارادتنا اقوى واعظم بكم ومعكم ويجب علينا جميعا التصدي لهذه الميزانية التي ستأخذ بنا الى حافة الهاوية بدل خلق أجيال واعية وحكيمة تواكب العصر وتتطلع لغد مشرق ومشرف.

 

ابنكم  واخوكم

رامز احمد زين الدين                                                               2018/2/8

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .