وصل الى موقع الوديان من احد الاصدقاء، عبر نظام الوتساب، صورة عن الاتفاقية الموقعة بين طرفي قائمة مرشحيّ الرئاسة في الانتخابات الماضية، التي جرت، اثر استقالة الدكتور غازي فارس، بعد حوالي السنة من رئاسته لمجلس البقعية المحلي..
وكان قد تنافس بالجولة الاولى على الرئاسة وفاز بالعدد الاكثر من الاصوات: سويد سويد (1194 صوتا)، رامز احمد (727 صوتا)، صالح خير (698 صوتا) وسميع خير (606 اصوات).
اما الجولة الثانية فجرت بين اللذين اخذا اكثر اصواتا وهما سويد سويد ونال 1756 صوتا ورامز احمد ونال 1550 صوتا واقرت لجنة الانتخابات فوز الدكتور سويد سويد بفارق 206 اصوات.
هذا، وتعقيبا على الاتفاقية التي تم تبادلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين مجموعة السيد صالح خير ومجموعة السيد رامز احمد زين الدين جاء في بيان موقعا باسمه وكان في وقت سابق قد عمم بيانا عن نيته الترشح مرشح الرئاسة للانتخابات المجلس المحلي والتي ستجري يوم 2018/10/23 ما يلي:
اخواتي واخواني اهل البقيعة:
بعد نشر الاتفاقية مع السادة : صالح، نعيم وظاهر خير اود توضيح بعض الامور والنقاط.
ان ذكر اسم رامز احمد زين الدين في الاتفاقية وكأنه كان حاضرا انه تنويه وتشويه تام للحقيقة . ان رامز، امين ، عارف وسميح زين الدين لم يحضروا الاتفاقية .
ولنذكر جميعنا ان الاتفاقية تمت في بداية طريقنا السياسي الذي لم يتجاوز الخمسين يوما مع كل الضغوطات الانتخابية التي مرت بها الكتلة بين الجولتين . ومع هذا فان من باب المسؤولية التامة واحتراما لاقاربي الموقعين ،اتحمل كامل المسؤولية كما تعودت على مدار السنين ، فالقيادة والمسؤولية تقع على واحد فقط. ولكن نحن في هذه الاتفاقية لم ولن نكون سبايا او تحت جناح اي طرف سياسي في البلد.
نحن كتلة سياسية مستقلة لها كيانها السياسي والاجتماعي في البقيعة ، ان عدم احترام هذه الكتلة والترشيح من قبل طرف واحد هو نقض وتجاهل لهذه الاتفاقية فبنقضها هي غير سارية المفعول.
ومن هنا اتوجه الى جميع الموقعين : من منطلق الاحترام والتقدير فان لكم حرية التصرف والعمل بما تروه صوابا بعد الاستشارة والقرار بينكم.
واخيرا ان ابواب كتلة التغيير مفتوحة لأي تعاون ايجابي من قبل اي طرف سياسي من اجل مصلحة البقيعة وبناء مستقبل افضل لها ولأبنائها.
اخوكم وابنكم
رامز احمد زين الدين
صورة عن الاتفاقية كما وصلتنا:
ويطيب لموقع الوديان تزويد المعنيين بنتائج الانتخابات كما جاءت في بروتكول لجنتها لانتخابات مجلس البقية السابقة: