*رئيس المتابعة محمد بركة، والقيادي في حركة فتح محمود العالول ووالد عهد التميمي، يؤكدون أن لا بديل عن المقاومة الشعبية حتى دحر الاحتلال وأن النبي صالح ستبقى صامدة في وجه الطغيان
شهدت قرية النبي صالح، شمال مدينة رام الله اليوم السبت مهرجانا تضامنية، أعقبه مسيرة شعبية، هاجمها جيش الاحتلال بوحشية، بمئات قنابل الغاز والعيارات النارية من شتى الأنواع. بعد أن كان قد حاصر القرية في محاولة بائسة لمنع الوفود من الوصول الى القرية الصامدة.
وقد شارك في المهرجان التضامني مع قرية النبي صالح، شخصيات فلسطينية قيادية من فصائل فلسطينية مختلفة. ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، وعضو الكنيست أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، وناشطون من خارج القرية.
والقيت في المهرجان كلمات من رئيس المتابعة بركة، ونائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، وباسم التميمي، الذي زوجته ناريمان، وابنته عهد تقبعان في سجون الاحتلال، لتصديهما لجنود الاحتلال الذين اقتحموا ساحة البيت. وشدد المتكلمون على الصمود الاسطوري لقرية النبي صالح، وهي من القرى التي تحولت الى مركز من رموز المقاومة الشعبية الجبارة، ضد الاحتلال وجرائمه. وشددوا على أنه لا بديل عن المقاومة حتى زوال الاحتلال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن متظاهرين اثنين، أصيبا بالرصاص المطاطي، فيما اصيب العشرات بحالات الاختناق الشديد، جراء قمع قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة الشعبية انطلقت من القرية نحو الشارع المغلق على يد الاحتلال.
وكما ذكر، فقد فرض جيش الاحتلال، ظهر أمس، حصارا على قرية النبي صالح، وأعلنها “منطقة عسكرية مغلقة”، بعد أن نصب حواجز على مدخلها، ومنع المواطنين من الدخول إليها والخروج منها، لمنع إقامة مهرجان شعبي.