إن موجة الاقتراحات المسعورة لسن القوانين القومية/ الدينية مؤخرا في الكنيست، هي ظاهرة خطيرة يجب أن تقلق بال كل مواطن اسرائيلي عاقل.
تلك القوانين تُحوّل سكان الدولة الى رهائن بأيدي مجموعة أعضاء كنيست (من هواة السياسة)، عديمي المسؤولية الوطنية ومجهضي كل رؤيا وتطلع حكيم نحو المستقبل.
ان تلك المحاولات، تزعزع استقرار ومناعة وأمن الدولة، وتحولنا، نحن الأغلبية، لضحايا ديكتاتورية الأقلية القائمة على الكراهية وإلغاء الغير.
في محاولاتكم تلك، لا تبقون أي فرصة أو أمل لتحقيق حلم السلام مع الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة إسرائيل. في ظل هذا التصرف الاهوج، لا نستغرب إذا ما أقدمت الأردن ومصر ودول عربية معتدلة على اعادة النظر في استمرار علاقاتها مع إسرائيل.
هيّا استفيقوا هواة السياسة الرخيصة، ونقترح عليكم أخذ فرصة من الكنيست، والتجند في صفوف الجيش لمدة ستة أشهر بدل آلاف الجنود الذين يخدمون في الضفة الغربية ومحيط غزة ويدفعون يوميا ثمن سياستكم العمياء.
عضو الكنيست السابق
زيدان عطشة
رئيس مؤسسة العون الدرزي
0506783749