تحت رعاية مجلس الرامة المحلي برئيسه السيد شوقي أبو لطيف، قسم التربية والتعليم بمديره السيد مجيد فرّاج، ومركزة السلة الثقافية في الرامة الاخت شيرين القاسم، أقيم أول أمس الخميس 28.12 والجمعة 29.12 مهرجان “أطفالنا أملنا” في المدرسة الثانوية الشاملة على إسم حنا مويس.
ومن أهم أهداف المهرجان، زرع البسمة والأمل في نفوس الأطفال ، آملين بذلك إنشاء جيل جديد يحب البلد ويسعى لتطويرها من أجل مستقبل أفضل.
المهرجان تخلل العديد من الفعاليات المثيرة، بداية اجتمع الأطفال وذويهم في حرم المدرسة مع الدي جي إبن البلد السيد إداور مسلّم الذي نشر الفرحة بالأغاني المحببة عند الأطفال. على انغامه المختارة قام أطفالنا بعدة فعاليات في الساحة كالرسم، فقاعات الصابون الكبيرة، القرع على الطبول، اللعب بالحلقات الكبيرة والتقاط الصور الممغنطة مجاناً . بعد ذلك انتقلوا الى قاعة المدرسة لبدء مراسم المهرجان، حيث كانت البداية مع فعاليات “نغمات الشرق” والذي قدمها الأخ نايف سرحان حيث عزف لنا عدة معزوفات ساحرة وطلب من الاطفال مشاركته بالعزف على الآلات الايقاعية كالدربكة والطبول وغيرها. ومن بعدها قدمت لنا جمعية الدب الاخضر عرض الدمى والذي كان بعنوان “الحيوانات وحقل القمامة” والذي يهدف الى أهمية المحافظة على بيئة نظيفة. بعد ذلك اختتم اليوم الاول بفعالية “الألوان السحرية” والتي قدمتها ابنة الرامة الاخت شيرين خوري.
اليوم التالي ابتدأ مع منظمة الحفل الأخت شيرين قاسم والتي قامت بسرد الحكايات على اطفالنا بأسلوبها الشّيق والمميز حيث استحوذت على انتباههم وتفكيرهم بفقرة “حكايا جدتي” ومن ثم قدمت لنا فرقة “ميك” عرضًا للدبكة التركية بمشاركة الأطفال . بعد ذلك كانت الفقرة المضحكة مع “سميح وفرحان” ومن ثم اختتمنا هذا الحفل الرائع مع الكثير من الضحكات البريئة مع المهرجة غادة زاهر والتي كانت مسك الختام.
لقد حرص المجلس المحلي بتقديم هدية مجانية لكل طفل اشترك في البرنامج. يذكر ان هذا المهرجان الضخم، وهو الأول من نوعه في الرامة، كانت تكلفته 130.000 شاقل. هذا المهرجان سوف يتكرر بشكل سنوي في عطلة الشتاء نأمل في السنوات القادمة إستقطاب المزيد من الاطفال من القرى المجاورة لتزيد بهجتنا وأملنا بنجاح مثل هذه الفعاليات في رامتنا. نشكر كل من ساهم وشارك في إنجاح هذا المشروع نتمنى للجميع عطلة سعيدة واعياد مجيدة . كل عام وانتم باللف خير.
نترككم مع الصور