بالتّعاوُن بين القسم العربيّ وقسم حماية الطَّبيعة عقدت جمعيَّة حماية الطَّبيعة يوم أمس، الأحد، مُؤتمر حماية الطَّبيعة السَّنويّ الثّاني بحُضور المُديرة العامّة لجمعيَّة حماية الطّبيعة إيريس هان، نائب مُدير عام قسم التّربية والمُجتمع حيليك أفرجيل، نائب مُدير عام قسم حماية الطّبيعة نير بباي، وليرون شبّيرا مُركّز حماية الطّبيعة في لواء الشّمال، وبمُشاركة مُدراء ومُركِّزي قسم المُجتمع العربيّ وقسم حماية الطّبيعة وعدد من الشُّركاء.
انطلق المُؤتمر بجولة افتتاحيَّة قصيرة في منحدرات وادي “حلزون”، الّذي تتشكّل بداياته من مياه السّهول الهابطة بسهل عرّابة وينتهي بسهل عكّا السّاحليّ وأراضيه المُنبسطة عند قرية شعب.. حيث تحدَّثت المُديرة العامَّة لجمعيَّة حماية الطَّبيعة.
وتحدَّث يرون شبّيرا، مُركّز حماية الطّبيعة في لواء الشَّمال قائلًا إنَّ الجُهود الّتي تقوم بها الجمعيَّة لحماية البيئة تُركّز على التّوفيق بين نقطتين هامّتين: الحِفاظ على قيمة الطّبيعة من جهة وإتاحة تواصُل جُمهور المُواطِنين مع الطّبيعة من جهة أخرى.
ثم استعرض المُشاركون أسباب وعواقب تلوّث الوادي والحُلول الّتي تُتّخذ من قِبَل الأطراف المُختلفة لمعالجته، بين الآمال والواقع.
وبعد الجولة في وادي “حلزون” انتقل المُشارِكون لاستكمال برنامج اليوم في “مسرح السّلام” بسخنين.
وتحدّث نير ببّاي، نائب مُدير عام قسم حماية الطّبيعة في الجمعيَّة، الّذي عرض برنامج عمل الجمعيَّة للسّنوات 2018-2020.
وتحدّث ليرون شبيرا، مُركّز حماية الطّبيعة في لواء الشّمال، الّذي عرض أهم نقاط العمل في لواء الشّمال، ومن بينها بلورة سياسة وأدوات وبرامج عمل تُجيب على التّهديدات والتَّأثيرات المركزيَّة على الطّبيعة والبيئة.
وقدّم ممُثّلان عن مركز مراقبة الطّيور في الجمعيّة محاضرتين في موضوع الطّيور الجارحة والخفافيش المُتضّرّرة من توربينات الرّياح في إسرائيل.