رسالة شكر وتقدير لسيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن

زيارة محمود عباس

حاتم حسون

قام صباح الأحد 29/10/2017 وفد يمثل مؤسسة العون الدرزي ضم كلا من الشيخ زيدان عطشة، حاتم حسون وسمير ابو فارس بزيارة الى مقر الرئاسة في رام الله حيث قدموا رسالة شكر وعرفان لسيادة الرئيس محمود عباس، ابو مازن، الذي استجاب لنداء الحق ووجه تعليماته الى كافة الأجهزة الأمنية المختصة للتدخل فورا، الأمر الذي أدى الى الافراج عن جميع المختطفين المحتجزين من أهلنا في منطقة جبل السماق في سوريا باستثناء شخصين ما زالا محتجزين حتى الآن.

من جهته شكر الرئيس عباس أعضاء الوفد على هذه اللفتة الكريمة، ووعد بتسخير كافة الجهود المتاحة للإفراج عن الشخصين اللذين ما زالا محتجزين بأيدي الخاطفين، وأضاف الرئيس أبو مازن انه بعث بتوجيهاته الى كافة الأجهزة المختصة للعمل بكافة الوسائل المتاحة، معتبرا ما يقوم به انما يأتي من باب الواجب الانساني والاخلاقي تجاه أبناء الطائفة المعروفية.

وأكد الرئيس أبو مازن أنه يعتبر أبناء العشيرة المعروفية جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وأنهم أصحاب تاريخ ومواقف مشرفة لا يمكن انكارها أو تجاهلها. كما عاد وأكد على ضرورة مواصلة مشروع التواصل الذي يقوم بين أبناء العشيرة المعروفية والسلطة الفلسطينية، والذي يدعم العلاقات الطبيعية وتنميتها وتطويرها، لأنه لا يمكن تقسيم شعبنا الى طوائف وعشائر منفصلة، بينما ما يجمعنا ويوحدنا أكثر مما يفرقنا ويبعدنا، فالتعددية بركة ودافع للحوار والتفاهم والاتفاق على القواسم المشتركة.

وخرج وفد مؤسسة العون من هذا اللقاء بمشاعر الارتياح، خاصة للمواقف التي عاد وأكد عليها الرئيس الفلسطيني واشادته بمشروع التواصل، الذي كانت مؤسسة العون من أوائل المبادرين اليه، مما يثبت صدق طريقنا وصفاء نوايانا واخلاصنا لعشيرتنا وانتمائنا لشعبنا. وبهذه المناسبة نقول انه مهما هبت من عواصف ووضعت عقبات أمام هذا الطريق، فانه حتما يمكن التغلب عليها وازالتها بفضل المشوار الذي قطعناه والتجربة التي عبرناها معا، وبفضل حكمة القيادات ووعي الناس، لأن التفاهم والحوار يبقى طريقنا، وأي طريق آخر لا يقود إلا الى التباعد والفرقة وهذا ما لا نريده بل نرفضه، ونحرص كل الحرص على وحدتنا ونصونها بكل جوارحنا ونضعها في بؤبؤ العين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .