تنظم كلية القاسمي للهندسة والعلوم يوم الخميس القادم، 28.9.17، الساعة الـ 18:30 مساءً، حفل تخرّج لطلابها والذين انهوا تعليمهم بنجاح في العام الدراسيّ السابق.
ومن المُقرر أنّ يُشارك حفل التخرّج نخبة من الحضور من أصدقاء الكلية حيث سيتم خلال ذلك ايضًا تكريم القاضي المتقاعد مؤخرًا، سليم جبران، والذي شغل منصب نائب رئيسة المحكمة العليا.
يشار إلى انّ كلية القاسمي للهندسة والعلوم، والتي ترأسها د. داليا فضيلي، تُعّد من الرياديات في البلاد في تهيئة الطلاب بشكل عام، والطالبات بشكل خاص، للانخراط في سوق العمل الإسرائيلي، في الوقت التي تؤكد فيه المعطيات والبحوث أنّ نسبة انخراط العرب في سوق العمل منخفضة جدًا، وعند النساء العربيات تكاد تبلغ الـ 34%.
ومن المفترض أن تخرّج الكلية هذا العام 194 طالبًا بينهّن 135 طالبةً والذي درسوا عددا من المواضيع منها؛ هندسة بناء تخطيط مباني، هندسة مدنية ادارة بناء، هندسة البيو تكنولوجيا، هندسة برمجة الحاسوب، مساعدات أطباء اسنان، الطب المكمل، اوبتيكا، سكرتاريا طبية، تصميم ازياء، حاضنات، تصميم جرافيك إدارة حسابات، محاسبة أجور واستشارة ضرائب.
وفي تعقيبٍ لها، قالت د. فضيلي: الكلية تأسست عام 2004، بدعم وزارة الاقتصاد وباعتراف من قسم تأهل المهندسين والتقنيين في الوزارة. الكلية تعمل لمهننة مجتمعنا العربي وللعمل على تطوير ثروة بشرية مهنيّة في مجال الهندسة.
وأضافت: الكلية تضع في صلب اهتمامها دعم وتعزيز مكانة نسائنا، من خلال تعليمهّن حتى انخراطهّن في سوق العمل، خاصة الهايتك والصناعة المتقدمة، الأمر الذي يُساهم بشكل فعليّ في تحسين ظروف ومعيشة العربي في البلاد كما ويساهم في جسر الهوة ما بين المجتمعين العربي واليهودي في العمل.
وأوضحت: المعطيات في الكلية تؤكد أنّ نسبة انخراط خريجينا في سوق العمل من العالية في البلاد، وحتى أنّ قسما منهم سجل نجاحات نعتز بها ونعتبرها فخرًا للكية ايضًا.
بدوره، قال الحقوقي ومراقب الحسابات عصمت وتد، والذي يراس قسم إدارة الاعمال والاقتصاد في الكلية: رسالتنا في الكلية هي الالتزام بنجاح طلابنا، فإلى جانب التأهيل المهني نعمل على اكسابهّم آليات تساعدهم على الانخراط في سوق العمل، وهذا ما يميّز كلية القاسمي للهندسة والعلوم.
وقال: برنامجنا التدريبي في الكلية يتم اختياره بدقة وليس عشوائيًا، كما ويتم ملائمته وفق احتياجات طلابنا وبطريقة تلبي احتياجات سوق العمل الإسرائيلي مع تشديد على الصناعات الحديثة.
وأضاف: خلال سنوات خدمتنا للطلاب نجحنا في قلب المعيقات إلى تحديات تحوّلت إلى انجازات ونجاحات. نستمر في تعقب خريجينا لنضمن انخراطهم في سوق العمل وتحقيق نجاحات شخصيّة وأخرى مجتمعيّة.
الخريجة، انتصار قعدان، والتي تدير اليوم عيادة للطب البديل في باقة الغربية، قالت بدورها: اضافة إلى اللقب الاكاديمي، الكلية توفر مستوى عاليا من التعليم يقدمه محاضرون متميزون وخبراء كما وتوفر بيئة تعليمية خاصة ومميزة. التعليم في الكلية يُكسب الطالب معلومات نظرية واخرى عمليّة تساهم في انخراطه في سوق العمل سريعًا.
وأضافت: من نافل القول أن اندماج النساء العربيات في سوق العمل مهمة ليست بالسهلة، إلا أنه مع دعم من قبل المحاضرين في الكلية والكثير من الرغبة والمعرفة ادير اليوم عيادتي الخاصة والتي تقدم خدمات في الطب البديل.