النائب اسامة السعدي يعلن  عن نيته الاستقالة من الكنيست.

1

ومما جاء في خطاب السعدي:

عشيّة الاعلان عن القائمة المشتركة، وخلال المفاوضات التي سبقت الاعلان عن تشكيلها، كُنّا قد قَبلنا بتقسيم ظالم وغير عادل للعربية للتغيير، التي تشهد في السنوات الأخيرة تقدّما ودعما جماهيريّا وشعبيّاً كبيراً ومشهوداً، في تركيبة القائمة المشتركة حيث تم تخصيص مقعدين فقط في تركيبة القائمة.

 

وبالرغم من هذا التنازل وذاك الظلم، فوجئنا وفي الدقيقة الأخيرة، بان لجنة الوفاق اضافت  بند التناوب والذي نص على تناوب الأحزاب الأربعة بين المقاعد الثاني عشر والثالث عشر، وهما للعربية للتغيير والجبهة لصالح المقاعد الرابع عشر والخامس عشر، وهما للتجمع والحركة الاسلامية، وذلك مع انتصاف المدّة القانونية للكنيست العشرين، وتم فرض هذا البند واضافته بعد ان كان بعض اعضاء لجنة الوفاق قد ابلغونا بالاتفاق النهائي الذي منح العربية للتغيير مقعدين كاملين، قبل اضافة بند التناوب.

 

اعترضنا على ذلك الا اننا لم نرغب في العربية للتغيير في حينه بالوقوف أمام رغبة الجماهير العربية بإقامة القائمة المشتركة ووقعنا على الاتفاق حتى لا نكون العقبة أمام تشكيلها ورضينا بهذا الظلم وهذا الاجحاف.

وبعد استقالة النائب د. عبد الله أبو معروف ودخول المرشّح في المقعد الخامس عشر، النائب سعيد الخرومي  وبالرغم من أن إتفاق التناوب لا يتحدث نصًا عن المرشحين ما بعد  المقعد الخامس عشر وانه بدخول الخرومي والزبارقه أُنجز  الاتفاق حرفياً.

اصطدمت مسألة التناوب بحائط تغزوه التراشقات والمناكفات، فلم نعد نستطيع في العربية للتغيير اقناع الاطراف المتنازعة بالتوصل لتوافق للحفاظ على القائمة المشتركة وحفاظا على المصلحة العامة لشعبنا وكي لا نتهم بأننا السبب في عدم استمرار القائمة المشتركة فاننا نعلن الان عن استقالة النائب اسامه سعدي من الكنيست وبذلك تكون العربية للتغيير أنهت كل التزاماتها ومن ناحيتنا فإن موضوع التناوب قد تم وانتهى .

 

وانتهى السعدي الى القول: وفي الختام، العربية للتغيير، بمكتبها السياسي، ولجنتها المركزية، ومجلسها الشبابي والنسائي، شبابها وشاباتها بكوادرها وفروعها نعلن وبشكل واضح غير قابل للتأويل ولا رجعة فيه ومنذ اليوم: ما كان في الماضي لن يكون. ولن تقبل العربية للتغيير بأقل من التمثيل الذي تستحق في تركيبة القائمة المشتركة مستقبلاً، وهو تمثيل لا يقل عن أي تمثيل لأي مركّب آخر في القائمة المشتركة. وجودنا في الكنيست هو ليس توزيع كراسي ومحاصصة ، إنما لتمثيل الناس برؤوس شامخة وتحقيق الانجازات التي تخدم بلداتنا العربية وحمل الهم الوطني والاجتماعي، وعليه فان الكلمة الأولى والأخيرة هي للناس

مكتب العربية للتغيير – الطيبة – الجمعة الموافق 08\09\2017

يذكر ان اسامة السعدي وخلال خطابه قال انه سيقدم استقالته من عضوية الكنيست في الثامن عشر من ايلول الجاري.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .