ضمن مشروع صحة المرأة برؤية شموليّة والذي يُدار من قبل جمعية “كيان”- تنظيم نِسوي، نظمت مجموعة جلنار، والناشطة في قرية كوكب ابو الهيجاء، الأسبوع الفائت، محاضرة شيقة عن نهج الحياة الصحيّ تخللها تحديد مسار للمشي للنساء املا في دفعهن إلى ممارسة الرياضة بشكل منظم إسبوعيًا.
وحضر اللقاء الذي قامت بتقديمه المدربة الرياضيّة آمنة عبد القادر ، 22 مشاركة، مبديات تفاعلهن مع الفكرة نظرًا وانّ الصحة بات الموضوع الذي يتصدر اولويات مجتمعنا عامةً، ونسائنا خاصةً، بسبب الأمراض.
وبدأ اللقاء بمحاضرة شيّقة قدمتها عبد القادر ربطت من خلالها ما بين اتباع نهج صحيّ في الأكل والرياضة كجزء من تدارك الأمراض والحفاظ على الصحة النفسيّة والجسديّة.
واوضحت للمشاركات ضرورة إجراء التمارين، ليس فقط من باب الحميات الغذائية، إنما من باب العمل على تحريك العضلات والمفاصل للحفاظ على مرونتها، كما ولتنشيط القلب والدورة الدمويّة، ولرفع المعنويات والخروج من الروتين القاتل المتواجد فيه معظم نسائنا.
وقامت عبد القادر لاحقًا ومن خلال المشي مع المجموعة في مسار مشي تم تحديده خصيصًا لتشجيع المشاركات على ممارسة رياضة المشي بشكل منظم إسبوعيًا بالشرح لهّن عن حركات الجسم وعن فائدتها للعضلات والمفاصل مفصلّة أهمية إجراء التمارين بالشكل المناسب.
وخلص اللقاء بالتأكيد على أنّ هذه التجربة يجب ان تتكرر بشكل إسبوعيّ الأمر الذي قد يساهم في حماية نسائنا من عدة امراض خاصة وأنّ الأبحاث اشارت إلى تصدر المرأة العربية قائمة معظم الأمراض، خاصة الخطيرة والمرتبطة بإتباع نهج حياة غير صحيّ وسليم.
وفي تعقيبٍ لها، قالت الناشطة آمال منصور، والتي نشط لترتيب اللقاء: مجموعة جلنار تنشط في كوكب ابو الهيجاء كجزء من عمل جمعية “كيان”- تنظيم نِسوي، وتهدف إلى تطوير قيادات نسائية في البلدات العربية في مجال الصحة أمل في رفع الوعي النسائيّ لضرورة إتباع نهج حياة صحيّ، طبعًا الهدف الذي تعززه الأبحاث المؤسفة والتي تؤكد أنّ نسائنا في خطر بسبب تصدرهن معظم قوائم الأمراض، لا سيما الخطر مثل السكري، والسرطان، وأمراض القلب وما إلى ذلك.
وأضافت منصور: التجاوب مع اللقاء كان جيدًا، خاصة وأنها تجربة حديثة في كوكب ابو الهيجاء، بالطبع مستمرات في تنظيم الفعاليات التي تعزز اتباع نمط حياة صحيّ، وايضًا سنعمل على تنظيم عدة محاضرات توعوية تثقف نسائنا العربيات في مجال الصحة وحقوقهّن الصحيّة برؤية شموليّة.
واختتمت بالقول: نأمل أن تشكل مجموعتنا، والمجموعات التابعة لكيان ضمن مشروع الصحة، نموذجًا يحتذى نحو تغيير وضع نسائنا الصحيّ.