كتبت رانية مرجية تصوير ميخائيل فانوس
يوم الجمعة 21 تموز في ساعات المساء قدم مسرح الحياة التابع للمركز الجماهيري العربي الرملة.
أحد أهم الأعمال المسرحية للأديب والمفكر الراحل سلمان ناطور” عباس الفران ”
ولا سيما أن قبل وفاته بأربعة أيام قد زار المسرح وقدم المسرحية وباشر بذاته بالقراءة الأولى لها
وقد عبر مخرج المسرحية الفنان أديب جهشان خلال كلمة له قبل العرض ,جاء فيها-
أن روح سلمان ناطور موجودة بيننا في المسرحية وهي معنا في القاعة وبيننا.
وتخليدا لذكراه نقدم هذا العمل الرائد .
وحقيقة أكتب أن هذه المسرحية تعتبر من أجمل وأهم المسرحيات وأقواها التي قدمها مسرح الحياة
ولا سيما أنها تصور الواقع الذي عاشه ولا زال يعيشه شعبنا
نعم لقد قدمت المسرحية في أسلوب فني حديث مما يضع مسرح الحياة على الخريطة الفنية العربية
من حيث الإنتاج الإخراج والتمثيل الرائع الذي قدمه طاقم المسرحية ولا أبالغ أبدا حين اكتب أول أقول
أن يجب عرض هذا العمل في كافة قرانا ومدننا العربية سواء في الداخل أو الخارج
لأنه يستحق ذلك وبجدارة.
ولا سيما أن شخصية عباس الفران هي شخصية تعيش داخل كل فرد من أفراد مجتمعنا العربي
ولا سيما الذين عاشوا عام 1948 كلنا يعلم ما كان في ذلك العام
وبكلمات أخرى هذه المسرحية عبارة عن كولاج من اللوحات التي تتجمع خلال العرض المسرحي وتعرض أمامنا اللوحة الصافية لحقيقة ما كان .
بقي أن نذكر أن المسرحية من تمثيل :اياد شيتي, محمود مرة, ميس ناطور,
تلحين: عزف وغناء ميرا عازر
إعداد مسرحي: عادل أبو ريا
تصميم ديكور: عادل سمعان
إنارة: نعمة زكنون
عامل إنتاج: عبدالله ابو غانم
رسم جدار: حياة أبو غانم
إخراج ومدير مهني أديب جهشان
مدير إداري: ميخائيل فانوس
إنتاج مسرح الحياة