اسرائيل تنوي إقامة مستشفى في الجولان المحتل لمعالجة جرحى سوريين

‏‏לכידה

أعلن ضابط إسرائيلي، الأربعاء، أن إسرائيل تنوى إقامة مستشفى ميداني جديد على مقربة من الخط الفاصل مع سوريا، لمعالجة مرضى وجرحى سوريين من ضحايا النزاع في سوريا.

وقال اللفتنانت كولونيل تومر كولر في مؤتمر صحفى عبر الهاتف، أن المستشفى سيقام على الجانب السوري من السياج، ولكن على الجانب الإسرائيلي من الخط الفاصل في هضبة الجولان.

وأوضح الضابط أيضا أن إسرائيل تقدم مساعدات إنسانية إلى سوريين، هي عبارة عن مواد غذائية وألبسة ومحروقات. وقال إن الجيش الإسرائيلي قام بـ110 مهمات من هذا النوع منذ أغسطس/آب 2016 بالتنسيق مع منظمات إنسانية.

وتابع الضابط أن إسرائيل تمكنت عبر التواصل مع أطباء سوريين من البدء خلال الفترة الأخيرة من معالجة مرضى يتعذر تقديم العلاج لهم بسبب الوضع الطبي المتدهور في سوريا.

كما أوضح أن إسرائيل عالجت أكثر من 3000 جريح من سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد عام 2011 ، وأن السلطات لم تكن تسأل ما إذا كان الجريح مدنيا أو عسكريا.

وتمثل النساء والأطفال ثلث الجرحى السوريين الذين عولجوا في إسرائيل.

ووفقا لكولر، سيكون المستشفى الميداني الجديد قادرا على معالجة نحو خمسين شخصا يوميا، على أن يكون بإدارة منظمة غير حكومية لم يكشف عن اسمها.

وكانت إسرائيل فتحت مستشفى ميدانيا في هذه المنطقة ثم عادت وأقفلته عام 2016. وقال الضابط الإسرائيلي عن فتح المستشفى الجديد “آمل في ان يرى السوريون أنه يوجد أناس جيدون على الطرف الآخر” من الحدود.

وكثيرا ما تتساقط قذائف على هذه المنطقة من هضبة الجولان مصدرها الأراضي السورية نتيجة النزاع القائم في سوريا بين الفصائل المسلحة وقوات النظام السوري. ويقوم الجيش الإسرائيلي في غالب الأحيان بالرد عبر قصف مواقع للجيش السوري.

كما قصفت إسرائيل مرارا ما تعتبره مخازن أسلحة أو قوافل تنقل سلاحا تقول إنه موجه إلى حزب الله اللبناني.

وتسيطر إسرائيل على نحو 1200 كلم من هضبة الجولان ضمتها إلى أراضيها عام 1981 في قرار لا يعترف به المجتمع الدولي.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .