قام مساء امس السبت، رفاق فرع الحزب الشيوعي في البقيعة وبمشاركة عضو الكنيست الدكتور عبدالله ابو معروف وزوجته جوليا، بزيارة خاصة محمّلة بمشاعر الاحترام والودّ والمحبة لبيت الرفيق الاستاذ عادل مهنا مُحتفين ببلوغه العقد السابع من العمر متمنين له ولعائلته ولأولاده الحياة المديدة والأيام السعيدة مؤكدين ان أبا سلام، لطالما كان حريصاً على حزبه وشعبه وبلده، وقد كان ليبقى، أمميا عزيز النفس له حضوره الثقافي والاجتماعي والسياسي.. وهو قدوة يحتذى بها وبوصلة للحزب والجبهة التي ما زالت قيادتها العليا تؤكد أنّه سكرتيرها رغم الاستراحة الموقتة التي اتخذها لنفسه.
هذا بعض ما اكدّه الشيوعي الاريب الرفيق كمال حاج ـ سنديانة فرع الحزب الشيوعي في البقيعة. وبدورهما، ايضا، النائب الدكتور عبدالله ابو معروف والشاعر حسين مهنا أكدا على دور ومكانة الرفيق عادل مهنا في قيادة الحزب والمجتمع، مارين على بعض المآثر والذكريات، مؤكدين أن الأصالة والاستقامة والأخلاق الحميدة هي من اسس مكنونات حياته. كما لم تسقط بعيدا تفاحة الذكريات وما جاء بكلمة سكرتير الفرع سابقا جليل صباغ الذين سبقوه بالحديث.
الجدير بالذكر ان اللقاء لم يخلُ من كلمات اخرى للحضور ومن ضيافة مميزة اعدتها ربة البيت أم سلام، في حين قام عميد الفرع كمال حاج بتقديم درع التكريم وقرأ ما جاء فيه : إلى الرّفيق الوفّي والمربّي المِعطاء؛ عادل فارس مهنا، سِرنْا وإيّاكَ على الدَّربِ الصعبِ آملينَ أَن نجعَلَ العُسرَ يُسْرى.. فكنتَ ولا تزال الرّفيق الذي يُعوّلُ عليه في الضرّاءِ والجليسَ الانيسَ في السرّاءِ، من رفاقِك فرع الحزب الشيوعي ـ البقيعة.
من جانبه المُكرم الاستاذ الرفيق عادل شكر الحضور على اهتماماتهم مؤكدا انه يعتز بمثل هذا التكريم، وانه ما كان شيوعيا امميا ليتغير، ولم ولن يتخلى يوما عن اية مناسبة وطنية او كفاح جماهيري او حزبي وجبهوي الا وشارك به.