بقلم الصحفي نزيه توما / كفرياسيف
للأعراب عن استيائنا لما يحدث في ارض مصر من جور واضطهاد ضد الابرياء الذي لا يساومون على ايمانهم، حتى الموت.
قامت كنائس القرية بمسيرة صامتة بدءً من كنيسة مار جريس للروم الأرثوذكس “وبرعاية راعي الطائفة الاب عطاالله مخولي” وكنيسة الروم الكاثوليك “برعاية الاب الياس عبد” حيث استقبل الوفد القس بلال حبيبي راعي طائفة البروتستانت تم انطلق الموكب الى كنيسة ميلاد السيدة العذراء.
لكي نبقى مناصرين للحق،
وصرخة في وجه الظلم والظالم. متقبيلين تدبير الله لنا ومشيئته القدوسة.
نهاركم سعيد
موت يضاهي حب الولادة، احلى الاماني نيل الشهادة، ارضاء
ربي كل السعادة، في بذل ذاتي اسمى عبادة.
اذا اضطهدنا شعبا ودينا ،فالموت شيئ لن يعترينا .
المجد والخلود للشهداء البواسل.
حضر هذا اللقاء كل من عضوا الكنيست عبدالله ابو معروف وايمن عودة وقنصل روسيا في اسرائيل الدكتور امين صفية والاخ الاول لقرية كفرياسيف اباد خطار والجميع تكلم عن حضارة الحياة والايمان بالله والتسامح والمحبة بين جميع الطوائف .
ليكن ذكرهم مؤبدا
كلمة عضو الكينست ايمن عودة بكنيسة الروم الأرثوذكس
مسيرة في كفر ياسيف ضد جريمة قتل الأقباط في مصر.
تحدثت في كلمتي عن المؤامرة الخطيرة بتحويل الصراع من وطني إلى ديني، وأن لا يكون الردّ بتعزيز النزعات الانعزالية وإنما بترسيخ الوحدة الوطنية الجامعة في مواجهة التكفيريين المجرمين.
واهتممت أن أركّز في أحد جوانب المشكلة، ففي مناهج التعليم في بلادنا، على سبيل المثال، لا يتم ذكر المسيحيين في مناهج التعليم الإسرائيلية إلا في سياق “أهل الذمّة” و”الحروب الصليبية” وغير ذلك فلا أي ذكر، على سبيل المثال لا يوجد ذكر للنضال المشترك في مواجهة الفرنجة، ولا الدور التاريخي للأديرة والكنائس في انبثاق النهضة العربية في القرن التاسع عشر وغيرها. فتعهدت أمام الجميع بأنني سأتابع منهاج التعليم بمثابرة لوضع التاريخ المشرّف لكل أبناء شعبنا ومساهمة كل أبناء الشعب بصفتهم كذلك بصناعة هذا التاريخ سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا كمساهمة عينية لتوثيق العلاقات بين أبناء الشعب الواحد في المكان الذي يصل إليه الجميع وهو المدارس.
في الصورة يظهر الأب عطا الله مخولي خوري الروم في كفر ياسيف، وهو يرفع صورة خوري وشيخ يصرّان على التقارب من فوق المسجد والكنيسة.