بيان من ، رامز احمد المرشح السابق لرئاسة مجلس البقيعة المحلي

לכידהوصل الى موقع الوديان بيانا من السيد رامز احمد المرشح السابق لرئاسة مجلس البقيعة المحلي جاء فيه:

أهالي بلدي البقيعة الكرام…

مر على الانتخابات مدة تتجاوز السنتين، وما زالت ترن وتهدهد في أذاننا الوعود التي كان قد وعد بها رئيس المجلس الحالي، والبرامج التي خطط للقيام بها بعد انتخابه، وللأسف الشديد، الكل يرى أن كل الوعود والبرامج كانت حبرا على ورق، وذهبت أدراج الرياح. ونرى أن وضع البقيعة يتدهور من يوم إلى يوم، ومن سيء إلى أسوأ.

أود في منشوري هذا طرح وتوضيح بعض النقاط التي تتعلق في وضع البقيعة.

  1. قسائم السكن للازواج الشابة:

تمّت المناقصة على 24 قسيمة (48 وحدة سكن). ويدّعي الرئيس انه استطاع المصادقة على هذه القسائم بعد جهد جهيد. ولكن الحقيقة انه مصادق على هذه القسائم منذ 2013/9/16 ( حسب خريطة رقم ג/20520 מעלה נפתלי) وبناء على المخطط الوارد في الخريطة كان مقررا توزيع 288 وحدة سكن ولتقاعس الرئيس تم توزيع 48 وحدة سكنية فقط بدلا من 288 وحدة. مع العلم أن أكثر من 400 زوج شاب بحاجة إلى قسائم بناء في البقيعة.

وبدلا من قيام الرئيس بتقديم خرائط جديدة والتخطيط للمدى البعيد والحصول على القسائم المصادق عليها،  نراه يفتخر بهذا العدد القليل من القسائم وكأنه أنجز إنجازا باهرا مع انه تم المصادقة عليها قبل انتخابه.

واذا قارنا البقيعة مع القرى المجاورة سنرى الفرق الشاسع بيننا وبين هذه القرى.

 واليكم بعض المعطيات التي تثبت هذا :

 

القرية عدد القسائم خلال الأربع سنوات الأخيرة النسبة المئوية
حرفيش 308 34%  
يانوح 268 30%  
ساجور 264 (منهم أكثر من 60 وحدة على مساحة نصف دونم) 29%  
البقيعة 65 (يشمل القسائم التي وزعت سابقا بجانب الملعب والمرج) 7%  
المجموع      مجموع القسائم: 905 100%  

عدد القسائم التي حصلت عليها البقيعة  ما يقارب 5/1 عدد القسائم التي حصلت عليها أيّة قرية من القرى المذكورة في الجدول. وبالنسبة  لتوسيع مسطح القرية نرى أنه في قرية حرفيش تم توسيع المسطح ب 3700 دونم  بينما في البقيعة تم تقديم مخطط لمائة دونم فقط لم يصادق عليها حتى يومنا هذا. وكلنا نعلم كيف تم تنفيذ هذا المخطط بدون إعلام المواطنين أصحاب الأراضي حتى اليوم الأخير لإبداء الرأي وإعطاء الملاحظات.

وحسب الخرائط التي قُدِّمَت، فإن أصحاب الأراضي في البقيعة ملزمون بالتنازل عن 3/1 الأرض (توحيد وتقسيم / איחוד וחלוקה) مع انه في نفس الفترة الزمنية تم توسيع المسطح في قرية ساجور بدون توحيد وتقسيم.

 

  1. “العمل على الإنسان”:

لم نعرف قصد الرئيس من هذه الجملة التي كررها في فترة الانتخابات إلا بعد الانتخابات. فاليوم أدركنا ان العمل كان وما زال على الأقارب والمقربين سياسيا وكلنا يعرف عن التوظيفات والمناقصات ورفع الرواتب في القرية ولمن أعطيت؟ ولماذا؟

واكبر مثال على ذلك إعطاء المقربين من العائلة إدارة 50% من مدارس البقيعة خلال ثلاث سنوات.

ونسال أين الشفافية في كل مناقصة؟ وهل تعلم أنها لم تعد أحجية معرفة مَنْ سيأخذ أي مناقصة قبل إجرائها؟

وأسألك اليوم اين الفعاليات التربوية ؟ اين ملاعب كرة القدم ؟ وماذا حل بفريق شبيبة البقيعة ؟ وماذا مع إحياء المركز الجماهيري؟ وإعطاء المنح الدراسية للطلاب الجامعيين؟ وهل ستترك ذلك للسنة الأخيرة قبل الانتخابات لكسب قليل من الأصوات؟.

 

  1. راحة المواطنين ام راحة المقاولين:

من إحدى واجبات رئيس المجلس الهامة العمل على راحة المواطنين. لكن في الآونة الأخيرة يعمل رئيس المجلس على راحة المقاولين بدلا من راحة المواطنين. فعلى سبيل المثال عانى سكان “حي لبود” اشهرا  طويلة من العمل في الشارع، وذلك منع السكان من الدخول إلى بيوتهم بصورة مريحة. وماذا كانت النتيجة؟ الشارع بوضعه اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه من قبل : فلا تصريف للمياه، والرصيف المبني من الحجر اسْتُبْبدل برصيف معبد بالإسفلت، بالإضافة إلى الحُفَر والترقيع الموجود في الشارع. وما زال المواطنون يعانون حتى اليوم من الإصلاحات الأخيرة .

ومثالا آخر الدوّارات التي رُمِّمَت وهُدِمت رُممت وهُدمت ورُممت وهُدمت وماذا كانت النتيجة….

ألا يتوجب على رئيس المجلس إعطاء المقاول فترة زمنية محدودة لإتمام العمل وبالكيفية المطلوبة؟ أو أن هذا يقتصر فقط على المجالس المحلية والدوائر الحكومية الأخرى؟

 

  1. السياحة:

تعتبر البقيعة من أهم البلدان السياحية في الجليل خاصة وفي إسرائيل عامة. سابقا زار البقيعة الآلاف من السياح ولكن نلاحظ   في السنوات الأخيرة تدهور السياحة في البقيعة بشكل ملحوظ  بينما شهدت القرى المجاورة مثل حرفيش – بيت جن –ساجور وعين الأسد تقدما ملحوظا في مجال السياحة . وان كان ذلك، فبسبب عدم الاهتمام في مجال السياحة في البقيعة، مما أدى إلى نزوح السائحين إلى القرى المجاورة من جهة، وتبذير الميزانيات التي صودق عليها في عام 2013 بمبلغ 12 مليون شيكل في مشاريع لا تأتي بزائر واحد من جهة أخرى.

 

  1. النفايات:

ان النضال الشعبي الذي قمنا به من اجل نقل النفايات من العقبات وملعب الشيكونات هو الذي أدى برئيس المجلس لنقلها مع أنها مدوّنة في كتاب إنجازاته مثلما دُوِّنت المقاعد في بيت الشعب .

في الآونة الأخيرة تتواجد القمامة في معظم شوارع البقيعة، وخاصة في المدبغة وسط البلد المكان الذي يراه كل زائر.

والسؤال : لماذا أجريت ثلاث مناقصات لجمع النفايات خلال فترة زمنية قصيرة؟ ولماذا صودق على المناقصة الأعلى مبلغا؟ وكل ذلك على حساب المواطنين!!

ان ما أعرضه عليكم في منشوري هذا هو لمحة قصيرة عن وضع البقيعة الصعب. وفي النشرات القادمة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي سيتم اطلاعكم على:

* مناقصة بناية المجلس المحلي وعدم إعطاء بعض المقاولين من القرية إمكانية الاشتراك في المناقصة، مع أنه لديهم المؤهلات لذلك. ولماذا تُبْنى هذه المؤسسة الكبيرة (بجانب بيت الشعب) وفي هذا المكان بالتحديد وعلى آخر قطعة ارض عامة في البقيعة؟

* تعبيد الشوارع الزراعية للأقارب والمقربين .

* تبذير الأموال العامة والتصرف بها وكأنها أموال شخصية.

ومواضيع أخرى كثيرة لم نتطرق اليها بهذا المنشور.

23 /3/ 2017           ابنكم واخوكم   ـ  رامز  احمد

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .