حلَّ وزير الداخلية أرييه مخلوف درعي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، ضيفا على قرية كسرى سميع وذلك من ضمن جولة له، في شمال البلاد، شملت المشاركة في تعين اعضاء المجلس الديني الدرزي، في مقام النبي الخضر بكفر ياسيف وزيارة لكل من حرفيش وبيت جن.
وقد رافق الوزير عدد من كبار موظفي وزارة الداخلية، شملت على نائب الوزير مشولام نهاري، ومساعده ابن قرية المغار مفيد عثمان، وابن قرية جولس عفيف عمّار نائب متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية، وابن بيت جن صياح حمود، المفوض من قبل مكتب حاكم اللواء على المنطقة (ضابط المنطقة) وغيرهم من مسؤولين في الوزارة.
هذا وتم استقبال الوزير وحاشية في المجلس المشترك لبلدتي كسرى وكفر سميع من قبل بعض الشخصيات الرسمية، شملت ايضا على موظفي المجلس وبعض الاعضاء ولفيف من المشايخ وغيرهم من وجوه وحضور كريم.
هذا، وافتتح اللقاء مساعد الوزير مفيد عثمان، في حين رحّب بالوزير والوفد والحضور رئيس المجلس الاستاذ نبيه اسعد مشيرا الى بعض انجازات المجلس والمطالب والضروريات التي تتطلب من الوزير دعمها. كما تكلم محاسب المجلس مهدي نصر الدين، عن معاناة المجلس من شح الميزانيات وغير هذا من قضايا طالب الوزير بالمساعدة على تخطيها.. في آن قام بعض المشايخ بعرض بعض قضايا الارض والمسكن وغيرها مطالبين ايجاد الحلول لها.
من جانيه الوزير درعي، وعد بدعم المطالب التي عرضت قائلا، انه قام بتسجيلها وسيبحث، لها عن حلول، مؤكدا انه زيارته لمجلس كسرى سميع تأتي ضمن اشغاله منصب وزير الداخلية، اضف الى ذلك تقديرا لدور الشيخ سلمان نصر الدين (ابو مهدي) الذي سمع ان دوره واحترام اهل بلده والمجتمع له، والمعروف باسمه الكبير ـ اسم الشهرة “الكميدي”. مقدما له درع تكريم على نشاطه ودوره الفعال.