هياك هياك يا جحش الحياك ـ مفيد مهنا

url

 

يوم طلقنا بالثلاثة، أقصد بالانتخابات هذا “المختار” وعقدنا قران هذه القرية أو ذاك البلد على ابن الحمولة الفلانية، وبعد أن أخذ “مباركة” وقبل الهدايا حلف البعض بالحرام ، قسماً عظما ً، أن تكون الانتخابات مثل أخته إذا بقيت السياسة والتوجهات في غالبية قرانا “هياك هياك يا جحش الحيّاك” .

من جهتي حلفت ب “الضمان” لأقف مثل عنترة في العلياء اناجي “عبلة” وانصح “عمي مالك” أن يحط عقله في رأسه ويكف عن التزمت و “الليفكة” ويهتم اكثر بالوصفات الشعبية والعقاقير الطبيعية لمعالجة التخلف الاجتماعي والعقم السياسي و(؟؟)…

 

وعن غير عادة، بشرّتني أم الأولاد بالمولود الذي تعرفون اسمه ، ورغم القيل والقال وهزّ ياقة الثوب “سميّت” عليه وحضرت له أنواعاً من الحليب والبمبا والشوكو (ريتو يسري ويمري) وكتبت أكثر من تحويطة أو حجابًا خوفًا على عيون الولد من حسمسة العميان في وقت أعرف فيه أنه يوجد ناس “ما عندهم طحين واشتروا منخل” أو كوننا “مدحنا القط بال في الطحين” أو كون بعض جماعة تُشْتَرى بالمصاري وتعيش على النفاق والبغاء السياسي ، وتدعي أنه “بعد ما راح البيت لا أسف على الخوابي” وان .. وان ..

أينعم فالمسألة فيها “ان” و “ان” فالصبي كبر وكبرت معه الأمراض الوراثية ولفحة هوا الظواهر الخارجية ، وأخذ يقع في داء نقطة الانتخابات فأسرعت مرة أخرى لأقف مثل أحسن “دكتور” يستطيع “كنس” الفالول عن ظهر اليد و”كنس” العفن من أي مجلس .

أما أنتم فلا تقولوا لي “هات ايدك” و “ايْ لفّها” فالقضية أيها الأعمام والعمات فيها أكثر من وجهة نظر. فقد أقسمت التي لا أخاف إلاّ منها ومن الله ، أن لا تبقى في البيت إذا بقيتُ هياك، هياك يا.. عفوًا أقصد إذا بقيتُ مثل كل مرة ، “جحش الورشة”!.

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .