مع قُرب حُلول موعد عيد غرس الأشجار، نظَّمت جمعيَّة حماية الطَّبيعة صباح اليوم السَّبت، الحادي عشر من شهر شباط، فعاليّات في الطَّبيعة لطُلّاب المدرسة الابتدائيَّة “ب” من صُفوف الأوائل وحتّى الرّوابع.
وأقيمَت فعاليّات اليَوم في موقعين، بمنطقة المرج بين كُروم الزّيتون المُباركة، حيث شارك هُناك طُلّاب الصّفوف الأولى والثّانية، وبجوار القاعدة العسكريّة “محفيه ألون” عند المدخل الشّمالي للقرية تحت ظلّ أشجار الصّنوبر لطُلّاب طبقتي الثّوالث والرّوابع.
ورافق الطُّلّاب في فعاليّات اليوم مُربّو الصّفوف والمُتطوّعات من قِبَل مشروع “بيرح”، حيث ساهمن في توجيه الطّلّاب في المحطّات الرياضيّة بإرشاد طاقم جمعيّة حماية الطّبيعة بقيادة سلام عساقلة.
وتخلَّلت الفعاليّة أربع محطّات، منها محطّتين لألعاب أو.دي.تي، هدفت إلى تشجيع الطُّلّاب على التَّكتُّل والتّعاوُن المُشترَك، ومحطّة في موضوع تحلُّل المواد في الطَّبيعة قدّمتها مُرشِدات الجمعيَّة من خلال سرد قصَّة سلسة بالعاميّة، شخصيّاتها موادّ من الطّبيعة قابلة للتَّحلُّل خلال فترة زمنيَّة قصيرة، وأخرى اصطناعيَّة تحتاج إلى عشرات السّنين ورُبّما إلى قُرون لتتحلَّل، فتناقش القصَّة تأثير هذه المواد على البيئة والطّبيعة من حولنا، وتُشجّع على أهمِّيَّة الحِفاظ على البيئة من خلال التَّقليل والحد من رمي النّفايات في الطّبيعة.
أمّا المحطّة الرّابعة فكانت محطّة لمُراقبة ومُشاهدة الطُّيور في المكان والتَّعرُّف إلى أنواعها المُختلفة والتَّمييز بينها من الاستماع إلى أصواتها وأشكالها باستخدام النّواظير والمُعرّف المكتوب الّذي يحوي صورًا لهذه الطّيور وأسمائها، وإحصاء الأنواع المارّة في سماء المكان للمُساهمة في حملة إحصاء العصافير الكبير والّتي وصلت إلى نهايتها في البلاد اليوم السّبت.
يُشار إلى أنّ الفعاليّة حظيت بتواجُد عدد من أولياء أمور الطُّلّاب. كما أقامت المدرسة لطبقتين الثّوالث والرّوابع وجبة غداء في نهاية اليوم.