بصراحة أنا كثير غلبة واذا لم اجد من “اتحركش” به، افتح الراديو او التلفزيون:
هذا أتهدده ، وذاك أتوعده ، أنت سطل بلا علاقة ، وانت صرماية على شواربك ، سد فمك يا ابن القديمة.. الى أن تتدخل “القيادة العليا” فأقفل فمي على الباقي وأصبح مثل الغنمة القرعة.
لكن مرة عملت “أبو علي” فوقفت أمام المرآة أتمرن على الحكي فقلت بصوت غليظ : سيدتي ـ اقصد الحكومة مش الست الهانم ـ قبل أن يفوتك القطار ويقولون “دجاجة حفرت على راسها عفرت” فلا بأس من اتباع بعض التعليمات واتخاذ التدابير للمحافظة على وجهك من التجعُد والعمل على إعادة انتشار “التسريحة” بما يلائم ، كذلك ، ذوق الآخرين وابعاد علامات الاستفهام من حولك ، لأن الكثيرين من المعجبين لم تعد تعجبهم تصرفاتك الصبيانية ومواصلة غض النظر عن المثل القائل: “إذا لم تستح أفعل ما تشاء”.
أي نعم جاء في الأقوال المأثورة “من لا تقطع فيه الكلمة لا تقطع فيه ضربة السيف” وأنت يا “مقصوفة الرقبة” كل قضية ، تضربيها “قلم قايم” وتضحكين على الطحشة” وكأنه لا يوجد في هذه الدنيا أصول ولا معنى للياقة .. وأكثر من ذلك لا يهمك الحكي الذي يجره لبسك للفساتين القصيرة في دروس الرياضة ، عفوًا ، في دروس اللعب على مشاعر المواطنين الى درجة ان من هم “من عظام الرقبة” اخذوا يهمسون ويقولون، “الحكومة ما الها صاحب”.
أما بعد، وبما أن “الزائد أخو الناقص” و “كل شيء بدو عزيمة إلا الهزيمة” فكرت بالهروب من واقع “المماحكة” وحتى أعرف “وين ربي حاططني ” استعنت بأغنية “قارئة الفنجان” لعبد الحليم حافظ فكدت ، كما تقول الأغنية : أغرق أغرق تحت الماء . فخرجت بسرعة لاقترح علىكِ وعلى توجهاتك اتجاهنا (نحن ابناء الاقليات) بان تحذي حذو بعض أصحاب السيارات الجديدة وتعليق فردة حذاء عتيقة – أي صرماي – على هذه السياسة وهذه التوجهات وآخرها هدم ومحاولات هدم بيوتنا في ام الحيران والمغار، وذلك لابعاد الحسد وردّ العين عن ديماغوغية المستر نتنياهو والهاء الناس عن الفساد المتهم فيه.
اما انتم يا اصحاب فلا تقولوا “خوذ من عقله وازرع بصل” فأنا لم استطع التنفس، تحت الماء، مثل عبد الحليم في “قارئة الفنجان” لكني تنفست الصعداء عندما قارنت كل جديد يطرحه رئيس حكومنا حول توجاهته الداخلية وسياسته الخارجية بقصة رجل اسمه “موهوب الجحش”، طلبوا منه تمشيًا مع متطلبات العصر، تغيير اسمه فعاد بعد مدة وقد غيره الى “فهيم الجحش”.
وسلامة فهمكم……….