وزيرة التربية د. بيطون، توقّع على قرار تاريخيّ لدعم جهاز التربية والتعليم.

مكتب الناطق

لأوّل مرّة، ستحصل المدارس والسلطات المحليّة كلّ سنة على أكثر من 2.4 مليارد ₪ .

معنى ذلك: ميزانيّة أكثر للدعم النفسيّ، للإثراء وللطلّاب ذوي وضع اجتماعيّ اقتصاديّ ضعيفّ.

ستعطى الميزانيّة حسب الوضع الاجتماعيّ الاقتصاديّ للمدرسة وحسب عدد الطلاب.
كلّ مدرسة( ابتدائية واعداديّة) ستحصل بالمعدّل على 300 ألف ₪ – مليون ₪ .
إضافة على ذلك سيتم إضافة ميزانيّات للمدارس الثّانويّة وستتوسّع المرونة الاداريّة في المدارس.

500 مدرسة ستحصل على أكثر من مليون ₪ .
نحو2000 مدرسة ستحصل على أكثر من نصف مليون.

ابتداءً من شهر كانون الثاني 2023 سيتمّ تزويد المديرين ببطاقة اعتماد لتنفيذ الميزانيّة.

*****

مع انطلاق برنامج المرونة الإداريّة توقّع وزيرة التربية على قرار تاريخيّ في تاريخ جهاز التربية والتعليم وذلك من خلال مؤتمر صحفيّ عقد اليوم بحضور وزير الماليّة لأفيجدور ليبرمان، رئيس مركز الحكم المحلّيّ حاييم بيباس، رئيس المجالس الاقليميّة شاي حجوج، حيث تمّ عرض البرنامج بتخصيص ميزانيّة تنفّذ بشكل مستقلّ وفقًا لمؤشّر الرعاية لكلّ مدرسة ولعدد الطلّاب في كلّ مدرسة( ابتدائية، اعداديّة وثانويّة). الميزانيّات تخصّص للسلطات المحلّيّة وفق العنقود الّذي تتبع له السلطة في دائرة الإحصاء المركزيّة
هذه الميزانيّة تهدف لإعطاء أفضليّة للسلطات المحلّيّة الضعيفة ( بحساب تفاضلي) بهدف توفير الفرصة بالنّجاح وتوفير الدعم لهم.
تحويل الميزانيّة للمدارس يتمّ وفق حسابات مخصّصة لهم. الميزانيّة تشمل 2.1 مليارد ₪ إضافة على ذلك يتمّ تحويل ميزانيّة تقدّر ب 300 مليون ₪ للسلطات المحلّيّة.
يتم تطبيق البرنامج على جهاز التعليم الرسمي.

ابتداءً من شهر كانون الثاني 2023 سيتم تزويد مديري المدارس ببطاقات اعتماد لاقتناء احتياجات تربويّة للمدرسة حيث يبدأ هذا القرار ببرنامج تجريبيّ يتمّ الإعلان عنه لاحقًا بشكل مفصّل.

هذا البرنامج يعدّ الأوّل من نوعه حيث تقرّر الوزارة تقليص صلاحيّاتها وإعطاء الصلاحيّة للمدارس وللسلطات المحلّيّة بهدف إعطاء حلول للطلّاب وفق احتياجات كلّ مدرسة. ويتم متابعة ومرافقة تطبيق البرنامج بشكل شخصي.

وزيرة التربية د. يفعات شاشا بيطون أشادت بدور المديرين بأنّهم الركيزة الأساسيّة لجهاز التعليم وهم مركز العمل التربويّ والمسؤولون عن صقل مستقبل جهاز التربية والتعليم وتحديد وجهته المستقبليّة. وبناءً على ما ذكر الهدف دعم المديرين بإعطائهم الصلاحيّة وميزانيّة أكثر.

وزيرة التربية قدّمت الشكر لكلّ من وزير الماليّة ولكلّ الشركاء من مركز الحكم المحلّيّ على الدعم المتواصل.

المديرة العامّة للوزارة داليت شطاوبر:
نسجّل اليوم خطوة كبيرة وهامّة في صقل وجهة جهاز التربية المستقبلي.لأوّل مرّة نقوم بتحويل صلاحيّات وميزانيّات من وزارة التربية لمديري المدارس وهذا الأمر سيحدث تغييرا كبيرا بحيث وأنّ المديرين هم الّذين سيقرّرون جودة جهاز التعليم وقدرته على التأقلم مع التحديات المستقبليّة.

يشار بأنّه ومن خلال برنامج المرونة الإداريّة سيحصل المديرون على ميزانيّة لإدارة الاحتياجات والنواقص التربويّة للمدرسة في ستّة مجالات: احتياجات تربويّة وحسّيّة، تربية اجتماعيّة وجماهيريّة وإثراء، قيادة تربويّة، إعطاء حلول ودعم للطبقة المحدّدة، رفاهيّة الطالب، البُنى التحتيّة في المدرسة.
هذه الخدمات توفّر في إطار برنامج “جيفن” برنامج ديجيتاليّ محوسب يسهّل على المديرين إدارة وتنفيذ البرامج.
رابط لبرنامج جيفن:

https://mosdot.education.gov.il/content/gefen-tashpag
إلى جانب برنامج المرونة الإداريّة يتمّ توسيع صلاحيّة المديرين بهدف إنجاز الأهداف والنتائج.

في أعقاب هذا القرار:
104 مدارس ستحصل على ميزانيّة أكثر من 1.5 مليون ₪ .
479 مدارس ستحصل على ميزانيّة أكثر من مليون ₪ .
1,875 مدارس ستحصل على أكثر من 500 ألف ₪ .

أمثلة على الخدمات الّتي ستضاف للطلّاب:
دورات في المدرسة.
تعليم سباحة.
اقتناء لوازم رياضيّة.
مختبرات حديثة.
تشغيل مساعدي تربية.
دمج أجهزة ووسائل تخنولوجيّة متطوّرة.
اقتناء تابليتيم للطلّاب وأجهزة تخنولوجيّة لطلّاب من ذوي الاحتياجات الخاصّة.
زيادة المنح التعليميّة لطلّاب المدارس
توسيع النشاط الاجتماعيّ.
اقتناء دورات خارجيّة للإثراء، سايبر وبرمجة حوسبة وما شابه.
افتتاح مكتبات صفيّة
إعطاء دعم نفسيّ
مرافقة واستشارة على يد خبراء خارجيّين.

أمثلة على الخدمات المضافة التي ستعطى للطالب من السلطات المحلّيّة:
زيادة عدد فروع حركات الشبيبة.
نشاطات صيفيّة.
نشاطات في النوادي.
إثراء تعليميّ.
دورات.
إعطاء دعم لطلّاب في ضائقة.

 

مرفق شريحة تبيّن أمثلة لاستفادة سلطات محليّة من هذا البرنامج:

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .