يخزي العين عنها حكومة الكورونا..

هل تلاحظون مثلي أن رواج أية بضاعة، متعلقا بالعرض أكثر من الطلب، وان كل غرض تشتريه الست الهانم من دكاكين السياسة، يكون “خالص تاريخه”، وإن في هذه البلاد كثارا يعتقدون ان الادون نتنياهو، لن ينزل عن بغلة، “جوزك وان راد الله” لأية حكومة مقبلة، حتى لو قالوا “صار للفرا مرا، وصار يحلف عليها بالطلاق”. مع العلم ان هذه “المستورة” تعمل “السبعة وذمتها” وتتظاهر بالمسّكنة، ومن تحت لتحت، تمد لسانها و”تلاوق” الخواجا غانتس رئيس حزب “كحول لفان ـ ازرق ابيض” الذي وسّع ذمته وتراجع، عن معظم ما وعد به قبل الانتخابات، كرمال وعد بعقد قرانه على بنت الكرام ـ “حكومة الكورونا”.

اما انا الفقير لله، فيدي على قلبي، ليس خوفا بان لا تقبل كونها ضرّة لأم اولادي، بل خوفا من ان تصاب هذه الحكومة بالفيروس نفسه وتروح فيها و.. و(سلامة عماركم)، سترون، عند رفع نعشها الى مثواه الاخير، كيف سيسرع نتنياهو للمرور من تحته.. وكي تعرفون قصدي ابقوا معنا..

البقية بحياتكم.. فمن المعروف، إذا فقدت امرأة زوجها (بعيد الشر) وهي “لاقط” أي حامل في شهورها الأولى، وعند رفع زوجها الى مثواه الأخير، تمر من تحت نعشه في إشارة للذي في بطنها ولإبعاد الشك.

ولا شك ان ابا يائير هو الآخر احبل بولد ابن حرام، عفوا، اقصد “احبل” بحكومة جديدة بنت حرام، وعلى رأي “بنت عمي”، التي “تحسب” للمولود وهو في بطن امه؛ انها وجدت ان طالع تلك الحكومة بالسطل، معذرة، أقصد وجدت بُرجها بالدلوّ؛ وهذا الدلوّ يطفح بشرور أكثر وينضح بالتطرف والمزيد من العنصرية وبكره العرب “عَ المسبحة الالفية”.

هذا من ناحية، اما من الاخرى و“اذا كان عندكم للسر مطّرح”، فلا بأس ان تعرفوا ان  وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس كانت حبلى بـِ “شرق اوسط جديد”، واتاها المخاض في سوريا، لكن “يا حرام الشوم!” اتتها المنية ـ دايم الله ـ ورحلت الى حيث ألقت رحلها ام قشعم.. و”البدوق” فَطِس في بطن امه و..

وانا على قولة المثل: “أردّلك، اردّلك.. لكن الموت ما بردّلك” وطبعا اتمنى للمستر نتنياهو مزيدا من العمر وان يقضي معظمه في “بيت خالته” بعد ان تقضي المحكمة بإدانته بالغش والفساد وخيانة الامانة..  وقبل ان افسِد عليكم معرفة ما اقصد قوله، وبشرط ان يبقى الحكي بيننا،كون الست الهانم حسّبت، ايضا، لـحزب”كحول لفان” اثر وعده بتولي رئاسة الحكومة، فطلع برجه بالجدي وان هذا الجدي سرعان ما سيكبر ويصبح تيسا.. وعلية كي أُخلّص عن ذمتي، قررت ان أحذو حذو بعض أصحاب السيارات الجديدة وأقوم بتعليق فردة حذاء عتيقة – أي صرماي – على سياسة كحول لفان، قبل توليه رئاسة الحكومة، لإبعاد الحسد وردّ العين، خاصة وان (المدام)،بعد قراءة طالعه حطت تصريحاته ومعظم سياسته في لجن العجين كي تخمر، فـَ (علّ وعسى)، لكن طلعت الخميرة فاسدة و”العجنة” عويص وكبناها.

مفيد مهنا .. البقيعة ـ الجليل

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .