“من أنا في لغة الانكسارات”.. آمال قزل ـ المغار

لماذا أكتب بكل هذا الكم !!!
ولماذا أحمل كل هم الشعوب !!!
لماذا أعيش الخيال أكثر
من الواقع !!!
لماذا تسبح روحي الملهمة في ملكوت الله
بكل هذا الشغف !!
من أنا في لغة الانكسارات !!!
من أنا
في لغة الانتصارات
من أنا في لغة الأنوثة !!
من أنا في سر التكوين !!
من يعاقبني على حلمي البعيد من يطوق حرفي الشريد !!!
من يقرأني عبر سطورٍ
تعمقت في الميدوزا
من يفك طلاسمي المعقدة !!!
من يكشف لغتي على جداريات الروح !!!
من يسير طريق الفلاسفة ويهوى وعورة الطريق يتحدى السير
وراء القطيع
من يقيم مدينة
أفلاطونية التفكير
ويسير درب الحرير !!
من يوشوش البحر
ويسأل صدفاته التي
توارت كما تتوارى السفن
عن سر الشواطئ وتسونامي الوقت !!!
من يسألني عن أحدب نوتردام وكيف أحرقوا كنسيته في يومٍ أغبرَ!!
من قيد جاندارك !!
ومن أحرقها !!!
ومن بعد هذا أقر أنها قديسة.!!!
يا لتلك الأضداد !!
يا لتلك الأحكام !!!
يا لعبوديتنا التي نفرضها
على بعضنا
يا لعقول طاغية
عَبرت قرون من الوقت
لكنها عادت بوجهٍ أخر
وانتحلت شخصية
راسبوتين وهولاكو
يا لأطرافنا الباردة
يا لرؤوسنا الجوفاء
يا لعبودية الزمن كان
لا عدالة على الأرض
لا عدالة
من يوم ولد الأنسان
ولد ليتعذب
ولم يزل
ملك ومملوك
وقاضي وسفاح
وأرض لا تعرف غير الطغيان..
وقساوة الأنسان
للإنسان..

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .