منطقة عكا: نحن ماضون لتحقيق اكبر نصر لقائمة الجبهة والعربية للتغيير

تواصل سكرتارية منطقة عكا مع بعض الناشطين، استعداداتها لتحقيق اكبر للنصر لقائمة الجبهة والعربية للتغيير في الانتخابات البرلمانية الوشيكة.. وفي اجتماع  احتضنه مكتب المنطقة في عكا يوم الجمعة الاخير،  بحضور رفاق واصدقاء من البقيعة والجديدة المكر ودير الاسد ومجد الكروم ونحف وفسوطة وغيرها تم التداول بمختلف القضايا الانتخابية  والتنظيمية والتأكيد  ان منطقتنا بعاصمتها العكية على العهد، ونحن ماضون لتحقيق اكبر نصر لقائمة الجبهة والعربية للتغيير.

هذا وشهدت المنطقة في يومين الاخيرين الجمعة والسبت ثلاثة نشاطات انتخابية مميزة، حيث شهدت قرية نحف مساء الجمعة، لقاءً، تولت عرافته بتألق الطالبة الجامعية سالي اسماعيل، وتميز بحضوره الواسع وافتتاح مقر انتخابي لقائمة الجبهة والعربية للتغير. في حين تحدث فيه رئيس المجلس المحلي عبد الباسط قيس، والنائب السابق اسامة السعدي ومدير مركز مساواه جعفر فرح وعضو المجلس المحلي جمال قادري، مباركين افتتاح المقر، مناشدين المصوتين بالمشاركة في الانتخابات ومنح اصواتهم للقوائم العربية. كما جرى التأكيد على دور الاطر الحزبية واهمية العمل البلدي والبرلماني، والنشاط الميداني وطرح قضايا الجمهور ومتابعتها بشكل موضوعي ومهني على مختلف المنابر والاماكن.

يذكر ان الاجتماع اختتم بحلقة نقاش طرح به المشاركون بعض القضايا الانتخابية ومشاكل العنف وما اليها من قضايا تشغل بال المجتمع. كما تخلل النقاش نبذه تاريخية قدمها الرفيق ابو حسن كامل سرحان منوها الى تجربته الحزبية ودور الحزب في تثقيف وتحصين المجتمع .

وفي قرية الجش بأعالي الجليل، التقت يوم السبت مجموعة واسعة من الاهالي، بالنائب ايمن عودة والنائب السابق اسامة السعدي  والناشط السياسي جابر عساقلة، حيث تناول كل بدوره، جانبا من الهموم اليومية والسياسية، منوهين الى المجزرة التي اودت بحيات العشرات من المصلين والجرحى في نيوزيلندا، الامر الذى اعاد بقوة الى الذاكرة مجزرة الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل والتي ارتكابها المستوطن الارهابي باروخ جولديشتين. وان من المفارقات ما يميز انتخابات الكنيست ال 21، ان بعض مرشحي اليمين هم من اتباع هذا الارهابي ويتباهون بتعليق صوره في بيوتهم كإبن جبير وأبن آري.

كما مرّ كل واحد من المتحدثين، على الهموم اليومية واهمية النشاطات الانتخابية، والعمل المكثف لتسيس المعركة الانتخابية، ومواجهة اليمين ومجروراته وزعانفة واهمية وصول اكبر عدد للكنيست ممن يرفعون راية الكرامة الوطنية والعدالة الاجتماعية، ويقفون سدا بوجه الفاشية.

اما في البقعية وبالإضافة للاجتماعات ومختلف اللقاءات في نادي الحزب الشيوعي وبيوت الرفاق والاصدقاء ، فقد شهدت القرية مساء السبت حلقة بيتة واسعة تكلم فيها المرشح الثامن في قائمة الجبهة والعربية للتغيير، ابن قرية المغار جابر عساقلة، حيث نوه في البداية الى ايمانه بأهمية العمل الجماهيري، والنزول الى الشارع وتفاعل مع هموم الناس، مقدما بعض الامثلة كيف يوم كان طالبا في الجامعة العبرية، وبالعمل والمشاركة مع الاخرين كيف تم بنهاية المطاف الغاء ضريبة الاملاك التي كان المتضرر الاكبر منها السكان العرب كونها كانت مفروضة فقط على الاملاك الخاصة والتي تعود نسبتها الى 80% من السكان العرب و 20% لليهود . كما نوه عساقلة الى قانون التجنيد الا جباري، ومع انه وهو واولاده من رافضي التجنيد، الا انه يرى في الظروف الحالية فقط ممكن تعديله هذا القانون المجحف، ويتطلب ذلك تضافرت جهود كل القوى في الطائفة المعروفية والمطالبة بجعله اختياريا كما هو الحال اتجاه باقي المجتمع العربي. ثم تناول الخطيب امكانيات العمل البرلماني، وكونه منبرا هاما ايضا للنضال وطرح القضايا وتحقيق المطالب، رغم ما ينتظر الكنيست من تركيبة يمينية معادية للحقوق القومية واليومية لمجمل المجتمع العربي بمن فيه الطائفة المعروفية.. كما تخلل اللقاء مداخلات ووجهات نظر، من الحضور، تشير الى اهمية تحقيق المزيد من المكاسب الانتخابية لقائمة العربية والتغير.

 

الصور من اجتماع الجش

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .