مدرسة الرسالة الأهلية في شفاعمرو تنظم وقفة احتجاجية ضد مظاهر وظواهر العنف

 

أقامت مدرسة الرسالة الأهلية في شفاعمرو مؤخرا وقفة احتجاجية  وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجيّة جراء سلسلة جرائم العنف والقتل المتتاليّة والتي كانت آخرها المغدورة  والمأسوف على شبابها ايمان عوض من عكا وهي القتيلة رقم 25 منذ مطلع العام!

لقد اعتادت آذاننا في الآونة الأخيرة، تناول أخبار عن سقوط ضحايا الرصاص الطائش وغيرهم من الضحايا التي تتوارد أخبار موتهم يومياً. يكاد يتوزع الرصاص بالتساوي على مناطق مختلفة في ارجاء البلاد، وبالتالي يتوزع الموت في المشهد العام حتى لا يكاد يوفّر أحداً من الناس على اختلافهم، مع تغيّب دور الرؤساء والمسؤولين الذين لا يظهرون الا بعد وقوع المصيبة لينددوا بالواقعة ويتزاعمون محاربة الجريمة ويعيش المواطن تحت ظل أمن ممنوح كهدية لنا بالجُملة، ونحن نموت بالمفرّق.، عند ارتفاع عدد الضحايا يطفو على السطح خطاب “الرصاصة الطائشة”. هذا الخطاب الذي يغلّف الجريمة ويهذّبها. فتبدو الرصاصة هنا مفكّرة وتتعقّل هدفها فتعدل عن قتل الناس أو تُقدم على قتلهم، وكأن الرصاص يحدد أهدافه من تلقاء نفسه.

لقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية لعدة أمور متعاقبة والتي شاركها باقة من ابناء بلدنا الشامخ  وهذه الوقفات من شأنها أن تزرع قيم عديدة وتوزع مفهوم التسامح وتربي في ذواتهم أن الذي يجري اليوم في الساحة العامة لهو عار كبير ضد مبادئ الدين والعرف والعادات والانسانية على حد سواء

لقد نادى الأولاد في أعلى أصواتهم

1- يجب على المجتمع أن يتماسك بهذه المحن المتكررة وأن تلتحم القوة ضد أي جهة معادية فصوت الانسانية أعلى من الجريمة والمسوغات ودنيئي النفس.

2- إخماد نيران الفتنة ووأدها من خلال عدم التشكيك او الاتهام والرجم بالغيب دون التبين والتحقق.

3-طالب أولاد المدرسة بضرورة رفع حالات التأهب عند الشرطة والقبض على الجناة بأقصى سرعة  وتقديمهم للعدالة .

4- أن تتواظب دوريات خاصة تابعة للشرطة الجماهرية /المدنية لتوفير الأمن والأمان للمواطنين على مدار الساعة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .