“كل واحد بنام على الجنب اللي يريحه”؟!

                   %d7%9c%d7%9b%d7%99%d7%93%d7%94

بما ان حظي مرهون في كوكب زحل ذي الفأل السيء وكون “الحكي مش مثل الشوف” فلا مفر لي من لبس “القبع المخفي” حتى لا يراني أي رسام كريكاتير ويقوم بنشر ملابسي أقصد مطالبي ، فوق “شجرة ام الشراطيط” ويوزع قسما من معاشي البسيط على الأنبياء كي يحمي (دخل اسمه) بيتنا ويبعد أولاد الحرام عنا خاصة وان الكثير من الناس ، يا بعدي ، عينها فارغة وغير معروف لها أول من تالي ولا تعرف ان “كثر الشدّ بيرخي” وان المسألة فيها أكثر من وجهة نظر  و “كل واحد ينام على الجنب اللي يريحه”.

 

لكن هناك من نام على الجنب الذي يريح الخواجات أصحاب المراكز والجاه.. فعلقوا بلسان الشيخ مرزوق فهو للذي لا يعرف لا يطيق “العوَج” ويكره النفاق والوجهنة فقال: “ان أثلجت افرجت” فالحقوا حالكم يا عرب فنحن بحاجة الى زعيم أو متزعِّم يقف بالمرصاد لكل من يريد أن يأكل حقنا ويحرم شبابنا من الركض وراء الموضة ، أو يمنع الختيارية من لعب “الشدّة” ويعمل على سن قانون ، أساس ، تقوم على أساسه حرية الاهتمام بالمظاهر والشكليات دون أي اعتراض وغير هذا من نواقص واهتمامات وأضاف : لا تؤاخذونني يا جماعة ، سمعي ثقيل ونظري خفيف ، ولم يعد للكبير كلمة وكثار اتبعوا المثل القائل “اربط الحمار وين بده صاحبه”.

 

وصاحبنا الشيخ مرزوق  ربط فم الوحش عني لأنه  – كما ذكرت – لا يطيق المداهنة ولا السماجة وكوني ، معهم  يا بعدي  ولا يهمني زعل الجيران والأقارب وأعمل ألف حساب لزعل أي مسؤول في أي دائرة كانت وكثيراً ما كنت أحسه يقول في أعماقه ، يلعن هيك “تخلفة” ما خرب سمعة البلد الا مثل هذه “الكرستة” وبأكثر من مناسبة كنت اراه يغمز نحوي ويقول ، اللي مش عاجبه الحكي “يدق راسو بالحيط”.

(مفيد مهنا ـ البقيعة ـ الجليل)

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .