على خلفية ما يدور على الساحة الدرزية النائب السابق سعيد نفاع: أدعو الأديب محمّد نفّاع أن يبادر إلى لقاء تشاوريّ يجمع كل القوى، هيئات وأفراد.. واليوم قبل الغدّ.    

  3

في مقال نشره النائب السابق سعيد نفاع حول الاحداث الاخيرة واعتراض سيارات عسكرية، في حرفيش والجولان، كانت تقل جرحى من جبهة النصرة الى المستشفيات الاسرائيلية  استنكر نفاع الاعتراض او المساس أو التعرّض للجرحى حتى لو كان الجرحى من الأسوأ في إرهابيّي جبهة النصرة. قائلا ان هذا هو الموقف المبدأي والقيميّ الإنسانيّ، الذي يجب أن يميّزنا بالذات نحن، من كلّ شرائح شعبنا، الذين دعمنا وندعم سوريّة، بشعبها وجيشها وقيادتها في وجه العدوان الهمجيّ الذي تتعرّض له على يد كل همَج الكون، ويطال حجرها وشجرها وبشرها.

ثم تطرق نفاع الى وسائل الاعلام العبرية خاصة وتناولها للموضوع وابراز ازلام السلطة مضيفا: أن الأزلام يدأبون على إعفاء المؤسسة الإسرائيلية من كل مسؤوليّة، ويذهبون إلى حدّ نشر “أفضالها” التي لولاها لكان الدروز في سوريّة وأهالي حضر عينيّا منذ زمن في عداد المفقودين. ويلقون بالمسؤوليّة على “حزب الله ونظام الأسد”.

وخلص نفاع الى القول أن القوى الوطنيّة بين العرب الدروز في البلاد لها مكانتها سياسيّا واجتماعيّا وثقافيّا كيفا وكمّا، ولكنها تفتقد إلى آلية عمل مشترك ولأسباب في غالبيّتها شخصيّة، فمقابل القوى المتساوقة مع السلطة التي تتوحّد رغم خلافاتها واختلافاتها عند كلّ حدث، تفتقد القوى الوطنيّة لهذه الوحدة وأقصد الوحدة العمليّة… إنني أدعو الأديب محمّد نفّاع شخصيّا أن يبادر إلى لقاء تشاوريّ يجمع كل القوى هيئات وأفراد، فالتطورات تستأهل مثل هكذا لقاء… واليوم قبل الغدّ.      

اقرأ المقال كاملا في زاوية “مقالات”

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .