دعوة إسرائيلية لـ”احتجاز زوجة الرئيس عباس حتى عودة المخطوفين”

1

 

في تصريح وصفه مراقبون بـ “الساقط”، هاجم عضو “الكنيست” الإسرائيلي السابق ميخائيل بن اري، عن حركة “كاخ”، الحكومة الاسرائيلية لسماحها بمعالجة زوجة الرئيس محمود عباس آمنة عباس (أم مازن)، في مستشفى إسرائيلي.

وقال بن اري لموقع المستوطنين (القناة السابعة) إن “عطفنا على أعدائنا يعلمهم كم نحن أغبياء، ففي اللحظة التي يواجه أولادنا المخطوفين الظلام وظلال الموت، تتلقى زوجة راعي القتلة العلاج في بيتنا“.

ودعا إلى احتجاز أم مازن في “زنزانة معتمة” حتى يرجع الشبان المخطوفين، وفق ما أورد الموقع الإسرائيلي.

وكتبت صحيفة “يديعوت احرونوت” في هذا الصدد أنه قبل ساعات قليلة من تنفيذ ما أسمته “عملية الاختطاف”، وصلت سرًا إلى إسرائيل، عقيلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتلقي العلاج في مستشفى “أسوتا” الإسرائيلية.

وفي إجراءات “تشبه العملية العسكرية، تم إدخال أم مازن إلى غرفة معزولة للعلاج، ووضع حارسين على مدخلها على مدار الساعة. ورغم الدراما التي حدثت في أراضي السلطة، لم يتم الكشف عن وجودها في المستشفى إلا ساعة مغادرتها له، الأحد” حسب الصحيفة.

وجاء في “يديعوت” أن السيدة عباس التي تتجاوز السبعين من العمر، تعاني من مشاكل صحية عديدة، لذا فإنها تعيش في الأردن حيث تخضع للعلاج هناك. ويوم الخميس الماضي وصلت إلى “أسوتا” لإجراء عملية لها، تم تعيينها مسبقا، وأجريت لها فحوصات قبل العملية التي أجريت لها  الجمعة الماضي.

وكان المفروض مسبقًا أن تغادر عباس المستشفى، بعد ظهر الأحد، لكن عندما تبين أن الأمر اكتُشف، سارع الحراس إلى إخراجها من المستشفى بأسرع ما يمكن، وفق الصحيفة.

وتابعة الصحيفة الإسرائيلية: وخلال دقائق معدودة غابت داخل سيارة انتظرتها قرب المستشفى، وغادرت (تل أبيب). ورفض وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش، الأحد، الربط بين علاج  أم مازن في إسرائيل وبين اختطاف الإسرائيليين وتحميل المسؤولية للرئيس عباس.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .